يملك حامل لقب كأس الاتحاد الآسيوي القادسية الكويتي فرصة سانحة لمصالحة جماهيره عندما يستقبل أهل التركمانستاني المغمور اليوم، ضمن الجولة الأولى للمجموعة الثالثة في البطولة القارية الثانية. ويدشن القادسية مشاركته في المسابقة قادما من ملحق دوري الأبطال عقب خروجه بالخسارة أمام الأهلي السعودي، التي يبدو أنها أثرت كثيرا عليه حيث ظهرت آثار ذلك على اللاعبين الذين سقطوا بنتيجة كارثية غير مسبوقة على أرضهم أمام السالمية صفر/6 في الدوري المحلي، الأمر الذي أدى إلى استقالة لجنة كرة القدم في النادي، وحدا بالجماهير إلى المطالبة برحيل مجلس الإدارة فورا والبحث عن جهاز فني جديد.وعلى رغم الغليان الجماهيري، قرر مجلس الإدارة تجديد الثقة بالمدرب الإسباني "أنتونيو بوتشه". في المقابل، يخوض أهل التركمانستاني الذي تأسس عام 1997، البطولة القارية بعدما تجاوز الملحق الخاص بها وتخلص في طريقه إلى دور المجموعات من ضيفه دوردوي بشكيك القيرغيزستاني 1/صفر في الدور التمهيدي الأول، ومن مضيفه فنجاء العماني 3/2 في الدور التمهيدي الثاني.وفي مباراة ثانية، يستهل الرفاع البحريني مشواره باستضافة الجيش السوري على إستاد البحرين الوطني في افتتاح منافسات المجموعة الرابعة. ويدخل الرفاع اللقاء بقيادة فنية جديدة بعد إقالة مدربه البرتغالي "جوزيه جاريدو" والاستعانة بالكرواتي "برانكو كاراكيتش" الذي استلم مهمته الفنية قبل أيام فقط.ويمر الفريق البحريني بظروف متذبذبة ومستويات لم ترق لطموحات حامل لقب الدوري البحريني، فتراجع في سلم الترتيب للمركز الرابع ب21 نقطة وبفارق ثلاث نقاط عن المتصدر المحرق.من جهته، يدخل الجيش السوري اللقاء بعد تخطيه هلال القدس الفلسطيني بالركلات الترجيحية بالدور التمهيدي، ويقوده المدرب السوري أنس مخلوف الذي يسعى للخروج بأفضل نتيجة وهو يخوض أول لقاء للفريق خارج أرضه. بدوره، يخوض أربيل العراقي أولى مبارياته عندما يحل ضيفا على الاستقلال دوشانبي الطاجيكستاني ضمن مواجهات المجموعة الثالثة.وما زال أربيل ورغم المشاكل الفنية التي يواجهها بسبب مغادرة أبرز عناصره صوب أندية أخرى محليا وخارجيا نتيجة الأزمة المالية، ينسج على منوال أحلام الظفر بلقب المسابقة التي بلغ المباراة النهائية الأخيرة فيها وخسر أمام القادسية الكويتي بركلات الترجيح.ويدخل أربيل المباراة بمعنويات كان بحاجة لها قبل الانتقال إلى ملعب الاستقلال، عندما حقق فوزا غاليا على صعيد المسابقة المحلية على غريمه الجوية في العاصمة وأمام جمهور الأخير.