يلتقي حامل اللقب الكويت الكويتي مع ضيفه الجيش السوري (الأربعاء) في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية ضمن الدور الأول لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي في كرة القدم، واضعاً نصب عينيه تعويض الخسارة في الجولة السابقة أمام فنجاء العماني 1-2. ويلعب النجمة اللبناني مع فنجاء نفسه اليوم أيضاً ضمن المجموعة ذاتها، على أن يتأهل بطل المجموعة ووصيفه إلى دور ال16. ويتصدر فنجاء ترتيب المجموعة بأربع نقاط أمام الكويت (3) والجيش (نقطتان) والنجمة (نقطة). عاش الكويت «الجريح» مرحلة عصيبة للغاية في الفترة الأخيرة، فتخلى عن صدارة الدوري المحلي لمصلحة غريمه القادسية إثر تعادله مع السالمية 1-1، قبل أن يسقط أمام مضيفه فنجاء 1-2. بيد أن رجال المدرب الروماني يوين مارين استعادوا بعض الثقة السبت الماضي إثر سحقهم التضامن 5-1 في الدوري، سجلها التونسي عصام جمعة (هاتريك) ووليد علي (هدفان). وكان الكويت توج باللقب القاري للمرة الثالثة (رقم قياسي) في الموسم الماضي إثر تغلبه على مواطنه القادسية في المباراة النهائية 2-صفر، وهو قادم من مسابقة دوري أبطال آسيا التي عجز عن خوض دور المجموعات فيها إثر إقصائه من الملحق الخاص بها بخسارته في الدور التمهيدي الثالث أمام مضيفه لخويا القطري 1-4، بعد فوزه في الدور التمهيدي الأول على ضيفه الشرطة العراقي 1-صفر، وفي الثاني على مضيفه لوكوموتيف طشقند الأوزبكي 3-1. وفي المجموعة الرابعة، يلتقي أربيل العراقي مع الرفاع البحريني وشباب الأردن الأردني مع الآي أوش القيرغيزستاني. وسعى أربيل إلى تحقيق فوزه الثالث والبقاء في صدارة المجموعة عندما يستقبل الرفاع في العاصمة القطرية الدوحة. وكان أربيل استهل مهمته بفوزين لافتين، الأول جاء على حساب شباب الأردن 3-1، والثاني على الآي أوش بسداسية ثقيلة. ويعلم لاعبو الفريق العراقي جيداً أن فوزاً ثالثاً سيحدد كثيراً من معالم صاحب البطاقة الأولى إلى الدور الثاني، ما سيدفعهم لتقديم مباراة قوية. وسيواجه أربيل في مباراته أمام الرفاع مشكلة غياب مهاجمه وهدافه أمجد راضي الذي يتوقع عدم مشاركته بسبب الإصابة، فضلاً عن غياب محتمل لصانع ألعابه الإسباني خوليو للسبب ذاته. وقال مدرب أربيل أيوب أوديشو: «جميع مباريات الدور الأول مهمة ومؤثرة في مسار أي فريق، وعلينا أن نحصد ثلاث نقاط جديدة تبقينا في الصدارة من جهة وتمنح الفريق دوافع معنوية باتجاه الدور الثاني من جهة أخرى، المهم أننا لن نتهاون في مباراة الغد». وأضاف: «الرفاع البحريني من الفرق الخليجية التي تتمتع في شأن واضح ومتطلع لنتائج جيدة، ويضم محترفين يمنحون صفوفه وتشكيلته قوة كما في خط هجومه، واعتقد بأننا سنخوض مباراة أقوى من سابقتيها». وقلل أوديشو من أهمية غياب بعض العناصر المؤثرة في الفريق بقوله: «لدينا مجموعة من اللاعبين المميزين والجاهزين بشكل متواصل لخوض المباريات، ومن البديهي أن يواجه أي فريق غيابات قسرية، لكن هذا لا يعني عدم وجود بدائل». وفي المباراة الثانية، يرفض شباب الأردن غير الفوز على الآي أوش بطل قيرقيزستان على إستاد عمان الدولي. يقع شباب الأردن (بطل نسخة 2007) تحت ضغط الحاجة إلى الفوز والتمسك بالفرصة الأخيرة للبقاء في قلب أجواء المنافسة على إحدى بطاقتي مجموعته للدور الثاني، وتعويض خسارتين في أول جولتين أمام ضيفه أربيل 1-3، ومستضيفه الرفاع صفر-2، متراجعاً للمركز الرابع والأخير في المجموعة من دون نقاط في مقابل نقطة لضيفه الآي أوش الذي تعادل مع ضيفه الرفاع من دون أهداف وتلقى في الجولة السابقة خسارة قاسية أمام مستضيفه أربيل صفر-6. وطالب المدرب رائد عساف لاعبي شباب الأردن بالتعامل الجدي مع مواجهة الغد والتمسك بالفرصة المتاحة للمنافسة من دون تقليل من شأن ضيفه الذي يبدو أضعف فرق مجموعته. ويعاني شباب الأردن (حامل لقب الدوري الأردني للموسم الماضي) من عدم استقرار في الآونة الحالية أعادته في الدوري المحلي إلى المركز السابع ب14 نقطة متأخراً عن الصدارة ب11 نقطة، مكتفياً بأربع انتصارات وتعادلين وخمس خسائر وله مباراة مؤجلة أمام ذات راس.