يتطلع النصر والشباب إلى تسجيل بداية قوية في دوري أبطال آسيا للموسم الحالي، حينما يفتتحان مشوارهما اليوم باستضافة الأول لبونيودكور الأوزبكي، وحلول الثاني ضيفا على العين الإماراتي ضمن منافسات الجولة الأولى للبطولة القارية الكبرى. النصر × بونيودكور على إستاد الملك فهد الدولي في الرياض، يتقابل النصر وبونيودكور الأوزبكي ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم إلى جوارهما بيروزي الإيراني ولخويا القطري. ويتطلع النصر الذي يقدم مستويات كبيرة ونتائج مميزة وضعته في صدارة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين إلى حصد النقاط الثلاث وشق طريقه بقوة نحو بلوغ الدور الثاني من المسابقة، خصوصا وأن المباراة تقام على أرضه وأمام جماهيره. في المقابل، يأمل بونيودكور في الخروج بنتيجة إيجابية سواء الفوز أو التعادل، لاسيما وأنه يلعب خارج قواعده. وعطفا على واقع الفريقين فإن كفة النصر تعد الأرجح وهو مرشح للفوز في حال ظهر بمستواه المعروف. ويدخل النصر المباراة بصفوف مكتملة وجاهزية تامة ومعنويات مرتفعة، ويكفي أنه يتربع على صدارة الدوري وهو الأمر الذي يدفع مدربه الأوروجوياني "خورخي داسيلفا" للعب بطريقة هجومية واستغلال عاملي الأرض والجمهور لحسم المباراة لصالحه رغم عدم معرفته التامة بالفريق المنافس. ويعتمد النصر على تنويع اللعب تارة من العمق وأخرى عبر الأطراف لخلخلة دفاع المنافس. أما بونيودكور فتأهل لدور المجموعات عقب تجاوزه للجزيرة الإماراتي في مباراة الملحق، ويعد من الفرق التي لم تغب عن المشاركة في البطولة طوال السنوات الماضية لكنه لم يحقق أي إنجاز يذكر. ويعتمد في أسلوبه على الكرات الطويلة والعرضية والقوة البدنية لافتكاك الكرة من الخصم. والمواجهة هي الأولى بين الفريقين في تاريخ المسابقة، حيث لم يسبق لهما أن تقابلا منذ مشاركة الأندية الأوزبكية في البطولات القارية، إلا إنها الثالثة للعالمي أمام الفرق الأوزبكية حيث سبق للنصر أن واجه باختاكور مرتين في دور المجموعات عام 2011 تعادل في الأولى وكسب الثانية. العين × الشباب وعلى إستاد هزاع بن زايد، يتواجه العين الإماراتي والشباب ضمن منافسات المجموعة الثانية التي تضم إلى جوارهما باختاكور الأوزبكي ونفط طهران الإيراني وتعد المواجهة قمة خليجية صعبة ومهمة للفريقين. ويأمل العين في الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور بتسجيل نتيجة تمنحه الثقة، ويقدم الفريق موسما مقبولا حيث يحتل المركز الثاني في الدوري بفارق المواجهات المباشرة عن الجزيرة المتصدر مع امتلاكه مباراة مؤجلة من مرحلة الذهاب. من جهته، يمر الشباب بظروف فنية صعبة حيث يحتل المركز الخامس في الدوري إضافة إلى فشله في الفوز في آخر أربع مباريات، ما جعل جماهيره تتوجس خيفة قبل تدشين مشواره الآسيوي إلا أن الفريق يملك سجلاً جيداً في مشاركاته القارية، وتحديدا في مواجهاته أمام مضيفه حيث سبق وأن تغلب عليه في أربع مواجهات سابقة مقابل خسارتين. ويدخل الشباب المباراة برغبة جامحة في تصحيح أوضاعه ومصالحة جماهيره، لاسيما وأنه مع مدربه الجديد البرتغالي "باتشيكو" لم يحقق أي انتصار حتى الآن.