تدخل الفرق السعودية الثلاثة الهلال، النصر والاتحاد منعطفا مهما، واختبارا قويا اليوم في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى والثانية والثالثة ضمن دوري أبطال آسيا لكرة القدم، حينما يستضيف الهلال شقيقه الجزيرة الإماراتي، ويحل النصر ضيفا على السد القطري في الدوحة، ويلتقي الاتحاد بالوحدة الإماراتي في الإمارات، وتطمح الفرق السعودية في مواصلة مشوارها الآسيوي المميز وعدم تعرضهم خلال الجولة الحالية لتعثر ربما ستؤثر على مسيرتهم. الوحدة x الاتحاد يتطلع الوحدة الإماراتي إلى فوزه الأول عندما يستضيف الاتحاد السعودي اليوم في السابعة والعشرين على ستاد آل نهيان في أبو ظبي، ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثالثة لدوري أبطال آسيا لكرة القدم. ويتصدر الاتحاد ترتيب المجموعة برصيد ست نقاط من فوزين على بيروزي الإيراني وبونيودكور الأوزبكستاني، في حين يأتي الوحدة في المركز الثاني برصيد نقطتين من تعادلين أمام بونيودكور وبيروزي. ويريد الاتحاد بطل 2004 و2005 تعزيز صدارته وتحقيق فوزه الثالث على التوالي بعد تخطيه بيروزي 3 1 في جدة وبونيودكور 1 صفر في طشقند. وأصبحت مسابقة دوري أبطال آسيا هدفا مهما للاتحاد بعدما تقلصت حظوظه في المنافسة على لقب الدوري المحلي إثر خسارته الأخيرة أمام التعاون صفر 1 ليتوقف رصيده في المركز الثاني عند 40 نقطة وبفارق تسع نقاط عن الهلال الأول. ويفتقد الاتحاد خدمات لاعب وسطه محمد نور المتواجد في فرنسا للعلاج، ويبرز في صفوفه الجزائري عبدالمالك زيايه صاحب هدفين في البطولة حتى الآن والبرتغاليان باولو جورج ونونو أسيس، إضافة إلى عدد كبير من اللاعبين الذين يشكلون عماد المنتخب السعودي. من جهته، كان الوحدة تعادل أمام بونيودكور في أبو ظبي وبيروزي في طهران بنتيجة واحدة 1 1، لذلك فإن أي نتيجة سلبية قد تؤثر على حظوظه في التأهل إلى الدور الثاني. ويبحث الوحدة كذلك عن تجاوز خسارته الأخيرة أمام العين صفر 2 في الدوري الإماراتي الذي فقد فيه منطقيا فرصة الدفاع عن لقبه حيث يحتل المركز الثامن برصيد 19 نقطة. وتنطلق قوة الوحدة الذي ستكون المباراة خير إعداد له لنهائي مسابقة الكأس حين يلتقي الجزيرة في 11 إبريل الحالي، من تواجد الثلاثي البرازيلي مارسيو ماغراو وفرناندو بايانو وهنريكي هوغو إضافة إلى الدوليين إسماعيل مطر، محمد الشحي، حمدان الكمالي، محمود خميس، سعيد الكثيري، والحارس عادل الحوسني. وفي المجموعة ذاتها، يلتقي بونيوكور الأوزبكي مع ضيفه بيروزي الإيراني. الهلال x الجزيرة يسعى الهلال الليلة إلى إنعاش حظوظه بتحقيق فوزه الثاني على التوالي في دوري أبطال آسيا، عندما يستضيف الجزيرة الإماراتي في قمة خليجية على استاد الملك فهد الدولي في الرياض اليوم في الثامنة وخمس وأربعين دقيقة، ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى. ويتصدر سباهان أصفهان الإيراني الترتيب بست نقاط من مباراتين مقابل ثلاث للهلال ونقطة لكل من الجزيرة والغرافة القطري. ويتسلح الهلال في المباراة بمعنويات مرتفعة بعد ابتعاده بصدارة دوري المحترفين السعودي بفارق تسع نقاط عن أقرب ملاحقيه الاتحاد إثر فوزه المثير على الاتفاق 3 2 في مباراة تغلب فيها الهلال على ظروف النقص وحول تأخره بهدفين في بداية اللقاء إلى فوز ثمين. ويخوض الهلال اللقاء وعينه على الفوز ومواصلة مشواره في البطولة الأهم لدى جماهيره بعد خروجه المرير في النسخة الماضية من الدور نصف النهائي أمام ذوب آهان الإيراني، وسيعود لتشكيلة الفريق الأزرق لاعب الوسط الدولي الروماني ميريل رادوي الغائب الأبرز في المباراتين الماضيتين في الدوري المحلي. وستكون عودة رادوي قوة إضافية للوسط الهلالي ومنح المدرب الأرجنتيني غابريال كالديرون مساحة لتنفيذ مهماته الهجومية وإطلاق سراح لاعبي الوسط أحمد الفريدي ومحمد الشلهوب لصناعة اللعب للمهاجمين. ويدخل الهلال المواجهة وهو في المركز الثاني وفي جعبته ثلاث نقاط من مباراتين، إذ خسر أمام سيبهان الإيراني 1 2 في الرياض ثم فاز على أرض الغرافة القطري بهدف وحيد. ومن المحتمل أن يعمد كالديرون للعب بمهاجمين منذ بداية اللقاء على خلفية لقاء الفريق أمام الاتفاق واللعب بتشكيلة مؤلفة من حسن العتيبي في حراسة المرمى وعبدالله الزوري، ماجد المرشدي، أسامة هوساوي، والكوري لي يونغ بيو في الدفاع، وميريل رادوي، أحمد الفريدي، محمد الشلهوب، والسويدي كريستيان ويلهامسون في الوسط، وأحمد علي وياسر القحطاني في الهجوم. ويملك الهلال عددا من الأوراق الرابحة على دكة البدلاء كنواف العابد، عبد اللطيف الغنام، خالد عزيز، عيسى المحياني، وعبد العزيز الدوسري. في المقابل، يدخل فريق الجزيرة الإماراتي اللقاء بنقطة واحدة بتعادله مع الغرافة دون أهداف على أرضه وخسارة ثقيلة من سيبهان الإيراني 1 5 في إيران. وسيعود للفريق عدد من لاعبيه الذين افتقدهم في الجولة الماضية أبرزهم نجم الوسط الأرجنتيني ماتياس دلغادو وعبدالله موسى. وعلى فريق الجزيرة تحقيق نتيجة إيجابية إذا ما أراد الاستمرار في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل، وسيعمل مدرب الفريق البرازيلي أبل براغا على اللعب بحذر وتأمين الناحية الدفاعية والاعتماد على الهجمات المضادة تحسبا لخطورة الهلال الهجومية الذي يلعب على أرضه وجمهوره وبآمال الفوز ولا سواه. ومن المنتظر أن تضم تشكيلة الفريق الضيف علي خصيف في حراسة المرمى وأمامه رباعي الدفاعي خالد سبيل، جمعة عبدالله، صالح بشير، وعبدالله موسى، وفي الوسط هلال سعيد، دغلادو، سبيت خاطر، وإبرهيم دياكيه، وفي الهجوم البرازيليان ريكاردو أوليفيرا وباري. وخلافا لمشواره حتى الآن في المسابقة القارية، يعيش الجزيرة أحلى أيامه في الدوري المحلي، إذ يتصدر الترتيب بفارق عشر نقاط عن أقرب منافسيه بني ياس. وفي المجموعة ذاتها، يخوض الغرافة القطري (نقطة واحدة) مواجهة بالغة الصعوبة عندما يحل ضيفا على سيباهان المتصدر الذي يبحث بدوره عن الفوز كي يقترب من حجز إحدى بطاقتي التأهل. السد x النصر يواجه النصر اختبارا صعبا حينما يحل في ضيافة السد القطري اليوم في السادسة والنصف، ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية لدوري أبطال آسيا لكرة القدم . ويتصدر النصر ترتيب المجموعة بأربع نقاط بعد تعادله على أرض باختاكور الأوزبكستاني 2 2، وفوزه على ضيفه الاستقلال الإيراني 2 1، ويتساوى مع السد الذي تعادل على أرض الاستقلال 1 1 وتغلب على ضيفه باختاكور 2 1. ويخوض النصر المواجهة في ظل عدد من الغيابات التي فرضتها الإصابات من جهة والإيقافات من جهة أخرى، ويعي مدربه أن المباراة لا تحتمل التفريط في نقاطها، خصوصا أنها تأتي أمام فريق قوي وصعب، ومنافس له حتى في النقاط، ويعتمد مدرب النصر دراغان على اللعب ب 4/4/1/1 وهي طريقة تعتمد على تكثيف خط الوسط واللعب على أخطاء الفريق المقابل، ويعتمد الفريق على العديد من النجوم يتقدمهم الحارثي، السهلاوي، الزيلعي، والمحترف الكويتي بدر المطوع. من جهته، يسعى السد إلى الحد من تفوق الأندية السعودية على نظيرتها القطرية في هذه النسخة، حيث فاز الهلال على الغرافة بهدف وحيد وتعادل الشباب مع الريان 1 1 في الدوحة. ويخوض السد المباراة وهو مكتمل الصفوف لعدم وجود أية غيابات، وحقق السد فوزا مثيرا على لخويا 2 1 متصدر ترتيب الدوري القطري ليعزز رصيده في المركز السادس ويجدد آماله فى التأهل إلى المربع الذهبي. ويعتمد الأورغوياني خورخي فوساتي مدرب السد على توليفة جيدة من اللاعبين المواطنين والمحترفين، في مقدمتهم الثنائي العاجي عبدالقادر كيتا والبرازيلي لياندرو داسيلفا القوة الهجومية الضاربة للفريق، إلى جانب الكوري الجنوبي لي جونغ سو والجزائري نذير بلحاج، بالإضافة إلى المهاجم الخطير يوسف أحمد الذي قاد الفريق إلى الفوز المثير على لخويا. وسيفتقد السد لجهود مهاجمه الثاني علي حسن عفيف للإصابة. وفي المجموعة ذاتها، يلتقي الاستقلال مع ضيفه باختاكور على ستاد أزادي في العاصمة طهران غدا الأربعاء.