اقتحم عدد من الشبان بعض مقاهي محافظة خميس مشيط مساء الأربعاء المنصرم وأغلقوا شاشات التلفاز. وقام أحدهم بإلقاء خطبة ذكر فيها الموت وعذاب القبر، متوعدًا الحاضرين بعذاب جهنم إن لم يتركوا ما هم فيه من غي وضلال. وشكل المقتحمون صفًا يتقدمهم شاب في مقتبل العمر يرتدي (بشتاً)، وحذر صاحب أحد المقاهي من النار والعذاب إن لم يتب إلى الله ويترك المال الحرام حسب تعبيره فيما قام عدد منهم بتوزيع أشرطة توعوية على مرتادي المقهى. من جهته، أوضح الناطق الرسمي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة عسير الشيخ بندر بن عبد الله آل مفرح أنه بالعودة إلى القيادات الميدانية المشرفة على سير العمل أثناء إجازة عيد الفطر اتضح عدم تواجد الهيئة في ذلك الوقت في تلك المواقع. وقال آل مفرح ل"الوطن": إننا لا نقر انتحال شخصية رجال الحسبة، لأنها قد تحملهم وجهاز الهيئة أخطاء لم يرتكبوها. وأكد أن العاملين في الهيئة يُرغّبون ولا ينفّرون، وأن لديهم من الأساليب ما يكفل معالجة الأخطاء، إن وُجدت، وفق ما لديهم من خبرات ودورات في فن التعامل مع الجمهور، إضافة إلى مباشرتهم القضايا أو الأعمال الاعتيادية بالمركبات والبطاقات الرسمية.