فيما واصل الطيران الملكي الأردني لليوم الثالث على التوالي غاراته على مواقع تنظيم الدولة "داعش" في سورية، قال وزير الداخلية الأردني الفريق الركن حسين المجالي في تصريحات صحفية إن هذه الضربات الجوية "هي بداية عمليات مستمرة للقضاء عليهم ومسحهم نهائياً. وما قام به نسور قوات سلاح الجو لتدمير منشآت ومراكز تدريب جماعات داعش الإرهابية ومستودعات الأسلحة هي بداية عمليات مستمرة للقضاء عليهم ومسحهم نهائياً. وأضاف "الثأر هو عنوان الدولة الأردنية ضد هذا التنظيم الإرهابي الذي سننال منه أينما كان أعضاؤه. وتاريخ الأردن يشهد أنه لا ينسى ثأره أبداً، مهما طال الزمن، وأن قوة الدولة الأردنية غير خاضعة لاختبار، ولدينا القوة في التعامل مع الحدث مهما كان، كدولة قوية لا تجرب ولا يصعب عليها خيار من الخيارات". وتابع بالقول "يوم اغتيال الشهيد الطيار البطل معاذ الكساسبة بات تاريخا مفصليا في الأردن، بحجم الجريمة البشعة التي ارتكبت من قبل تنظيم عصابات إرهابي جبان". من جانب آخر، أشار المجالي إلى "إجراءات خاصة تتخذها وزارة الداخلية قبل دخول أي شخص إلى أرض المملكة، تتمثل في التدقيق عليهم أمنيا على أعلى مستوى". وأغارت عشرات المقاتلات الأردنية خلال الأيام الماضية على مواقع لتنظيم الدولة، في عملية شنتها عمان انتقاما لمقتل طيارها الذي أحرقه التنظيم. كما نفذت مقاتلات سلاح الجو الملكي غارات جديدة ضد "أهداف منتقاة" لمواقع التنظيم. وتشارك عمان منذ سبتمبر الماضي في ضربات جوية يشنها حلف دولي تقوده واشنطن ضد تنظيم داعش الذي يحتل مناطق شاسعة من العراق وسورية. في غضون ذلك، أعلنت واشنطن أنها لا تملك أي دليل على مقتل رهينة أميركية في غارة جوية للتحالف الدولي في شمال سورية، بعد إعلان لتنظيم الدولة في هذا الشأن، حيث قال في بيان بثته مواقع جهادية إن "طيران التحالف قام بقصف موقع خارج مدينة الرقة، وتأكد لدينا مقتل أسيرة أميركية بنيران القذائف الملقاة على الموقع". ولم يتضمن البيان صوراً لجثمان الرهينة، بل لمبان مدمرة كتب تحت واحد منها "البناء الذي دفنت تحت ركامه الأسيرة الأميركية". وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي برناديت ميهان "نحن قلقون جداً من هذه المعلومات". لكنها أضافت "ليست لدينا في الوقت الحاضر أي إشارة ملموسة تؤكد ما أورده تنظيم الدولة، حول مقتل الرهينة الأميركية التي قال التنظيم إنها تدعى كايلا جان مولر. وفي عمان، قال وزير الدولة لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي باسم الحكومة، محمد المومني، في تصريحات صحفية "نتحقق من الأمر لذلك لا نستطيع قول الكثير في هذه اللحظة لكن أعتقد أن ذلك غير منطقي ونشك في الأمر بشكل كبير".عمان: الوكالات فيما واصل الطيران الملكي الأردني لليوم الثالث على التوالي غاراته على مواقع تنظيم الدولة "داعش" في سورية، قال وزير الداخلية الأردني الفريق الركن حسين المجالي في تصريحات صحفية إن هذه الضربات الجوية "هي بداية عمليات مستمرة للقضاء عليهم ومسحهم نهائياً. وما قام به نسور قوات سلاح الجو لتدمير منشآت ومراكز تدريب جماعات داعش الإرهابية ومستودعات الأسلحة هي بداية عمليات مستمرة للقضاء عليهم ومسحهم نهائياً. وأضاف "الثأر هو عنوان الدولة الأردنية ضد هذا التنظيم الإرهابي الذي سننال منه أينما كان أعضاؤه. وتاريخ الأردن يشهد أنه لا ينسى ثأره أبداً، مهما طال الزمن، وأن قوة الدولة الأردنية غير خاضعة لاختبار، ولدينا القوة في التعامل مع الحدث مهما كان، كدولة قوية لا تجرب ولا يصعب عليها خيار من الخيارات". وتابع بالقول "يوم اغتيال الشهيد الطيار البطل معاذ الكساسبة بات تاريخا مفصليا في الأردن، بحجم الجريمة البشعة التي ارتكبت من قبل تنظيم عصابات إرهابي جبان". من جانب آخر، أشار المجالي إلى "إجراءات خاصة تتخذها وزارة الداخلية قبل دخول أي شخص إلى أرض المملكة، تتمثل في التدقيق عليهم أمنيا على أعلى مستوى". وأغارت عشرات المقاتلات الأردنية خلال الأيام الماضية على مواقع لتنظيم الدولة، في عملية شنتها عمان انتقاما لمقتل طيارها الذي أحرقه التنظيم. كما نفذت مقاتلات سلاح الجو الملكي غارات جديدة ضد "أهداف منتقاة" لمواقع التنظيم. وتشارك عمان منذ سبتمبر الماضي في ضربات جوية يشنها حلف دولي تقوده واشنطن ضد تنظيم داعش الذي يحتل مناطق شاسعة من العراق وسورية. في غضون ذلك، أعلنت واشنطن أنها لا تملك أي دليل على مقتل رهينة أميركية في غارة جوية للتحالف الدولي في شمال سورية، بعد إعلان لتنظيم الدولة في هذا الشأن، حيث قال في بيان بثته مواقع جهادية إن "طيران التحالف قام بقصف موقع خارج مدينة الرقة، وتأكد لدينا مقتل أسيرة أميركية بنيران القذائف الملقاة على الموقع". ولم يتضمن البيان صوراً لجثمان الرهينة، بل لمبان مدمرة كتب تحت واحد منها "البناء الذي دفنت تحت ركامه الأسيرة الأميركية". وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي برناديت ميهان "نحن قلقون جداً من هذه المعلومات". لكنها أضافت "ليست لدينا في الوقت الحاضر أي إشارة ملموسة تؤكد ما أورده تنظيم الدولة، حول مقتل الرهينة الأميركية التي قال التنظيم إنها تدعى كايلا جان مولر. وفي عمان، قال وزير الدولة لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي باسم الحكومة، محمد المومني، في تصريحات صحفية "نتحقق من الأمر لذلك لا نستطيع قول الكثير في هذه اللحظة لكن أعتقد أن ذلك غير منطقي ونشك في الأمر بشكل كبير".