تعود الحياة مجددا إلى ملاعب دوري عبداللطيف جميل للمحترفين بعد غياب دام لأكثر من شهر لمشاركة المنتخب السعودي في نهائيات كأس أمم آسيا. وستكون الانطلاقة بمواجهة واحدة مؤجلة من الجولة التاسعة للدوري ستجمع الفيصلي والهلال على ملعب مدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز الرياضية في المجمعة، وتعد الأولى التي تحتضنها المدينة منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان مقاليد الحكم. ويطمح الفريقان إلى تحقيق نتيجة إيجابية ترضي طموحهما سواء على صعيد تأمين المركز في مناطق الدفء بالنسبة للمضيف والاقتراب من فرق المنافسة أو البقاء ضمن دائرة المنافسن على اللقب بالنسبة للضيف. ويخوض الفيصلي اللقاء وهو في المركز السادس ب17 نقطة بعدما تعثر بالتعادل مع الشعلة قبل التوقف ويأمل في أن يتخطى ذلك التعثر ويستعيد الثقة التي فقدها في الجولتين الأخيرتين. وكان الفريق أقام معسكراً إعداديا في أبوظبي خلال فترة التوقف خاض خلاله عددا من المباريات التحضيرية لاستنئناف الدوري. في المقابل، يدخل الهلال المواجهة وهو يملك 24 نقطة في المركز الرابع عقب تعثره هو الآخر بالتعادل أمام هجر في ختام الدور الأول ويطمح إلى إيقاف نتائجه السلبية التي أبعدته عن المنافسة على اللقب بصفة مؤقتة واستعادة نغمة الفوز التي غابت عنه في آخر جولتين، واكتفى الزعيم بمعسكر داخلي مفتوح خاض خلاله مباراتين وديتين أمام الزمالك المصري وبايرن ميونخ الألماني. فنيا، يعتمد مدرب الفيصلي، البلجيكي "ستيفان بيمول" على إغلاق مناطقه الخلفية بشكل جيد مع كثافة عددية في منطقة الوسط والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة التي تشكل خطرا كبيرا على المنافس. بدوره يركز مدرب الهلال، الروماني "لورينت ريجيكامب" على الأطراف والكثافة العددية في وسط الميدان في ظل تواجد مهاجم وحيد يدعمه لاعبو الوسط مع تحول سريع من حالة الدفاع إلى الحالة الهجومية في حال امتلاك الكرة. وكانت لجنة الحكام الرئيسة لكرة القدم أسندت قيادة المباراة للحكم محمد النحيت ويعاونه الدوليان ناصر المظفر وعبدالعزيز الأسمري والدولي عبدالعزيز الفنيطل رابعا، والدولي السابق حمد الخربوش مقيما.