في كل مرة يستقبل خلالها أيا من الرياضيين، يؤكد ولي ولي العهد، وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز على أهمية بذل الجهد في مجال الرياضة لأجل تحقيق مزيد من النتائج والنجاحات، وضرورة اقتران ذلك بحسن تمثيل الرياضة السعودية والتحلي بالأخلاق الفاضلة التي عرف بها اللاعبون والإداريون السعوديون. وأثمر الدعم الكبير الذي يوليه بشكل دائم لمنتخبات قوى الأمن الداخلي عن تحقيقها كثيرا من الإنجازات المتتالية. وفي كل استقبال تشرفت به البعثات الرياضية من قوى الأمن والشرطة من الأمير محمد بن نايف، كان الرياضيون الذين حظوا بشرف الاستقبال يؤكدون أن دعم سموه سيحفزهم دوما على مواصلة تشريف رياضة الوطن، وتحقيق مزيد من الإنجازات. وكان منتخب قوى الأمن الداخلي للرماية من المنتخبات التي حظيت بشرف لقاء الأمير محمد بن نايف، بعدما نجح هذا المنتخب في تحقيق إنجاز عالمي تمثل في إحراز الميدالية الفضية وحصول خمسة من لاعبيه على مراكز ضمن أفضل عشرة رماة على مستوى العالم خلال المشاركة في بطولة العالم للشرطة في الرماية التي أقيمت فعاليتها بالكويت عام 2010 بمشاركة 45 دولة، حيث كرم سموه اللاعبين محمد العمري ومحمد آل سعيد وماجد التميمي وسفر الدوسري وخالد الملحان ومحمد الشريدة والمدرب أحمد العتيبي. وهنأهم الأمير محمد بن نايف على ما حققوه من نتائج متقدمة تضاف إلى جملة الإنجازات التي حققتها منتخبات قوى الأمن الداخلي بمختلف المحافل العربية والدولية، مؤكدا أهمية التحلي بالأخلاق الفاضلة التي عرف بها أبناء المملكة في كل مكان يشاركون فيه. بدورها، حظيت بعثة منتخب قوى الأمن الداخلي لألعاب القوى نتائج مميزة خلال مشاركتهم في دورة ألعاب الشرطة العالمية التي أقيمت في برشلونة بإسبانيا خلال ربيع الثاني لعام 1424 بشرف لقائه وتكريمه لها، وذلك بعدما حققت 13 ميدالية ذهبية وست ميداليات فضية وميدالية برونزية واحدة. وكان منتخب التنس لقوى الأمن الداخلي من المنتخبات التي حظيت بكرم الأمير محمد بن نايف وشرف لقائه، وذلك بعد تحقيق هذا المنتخب الميدالية البرونزية في البطولة العالمية للشرطة للتنس التي أقيمت في رومانيا عام 2013.