نوهت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالمضامين القيمة لكلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التي وجهها للمواطنين، وأكدت على التمسك بالنهج القويم الذي سارت عليه هذه الدولة منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - متمثلا في دستورها كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. وقال الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد الماجد: لقد كانت كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز منطلقة من التأكيد على دستور البلاد الكتاب والسنة، موضحة في الوقت نفسه الأخذ بكل ما من شأنه وحدة الصف وجمع الكلمة والدفاع عن قضايا الأمة على هدي من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي ارتضاه المولى سبحانه لنا، وهو دين السلام والرحمة والوسطية والاعتدال. وأضاف الماجد أن هذه المضامين القيمة هي رسالة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - للداخل والخارج في استمرار سياسة المملكة بثبات واستقرار، محافظة على ثوابتها الدينية وركائزها السياسية. وسأل الدكتور الماجد الله سبحانه وتعالى لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التوفيق وأن يحفظه، وولي العهد الأمين، وولي ولي العهد، ذخرا للإسلام والمسلمين لما فيه خير وعز هذا البلد الأمين. كما نوهت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالأمرين الملكيين بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا للعهد، نائبا لرئيس مجلس الوزراء، وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليا لولي العهد، ونائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء، وزيرا للداخلية. وقال الدكتور الماجد إن هذين الأمرين الملكيين يؤكدان- ولله الحمد- ما تنعم به المملكة من أمن واستقرار ووحدة صف وجمع كلمة، وهما يبرهنان على الثقة المتبادلة ما بين شعب المملكة وولاة أمرها، ويعززان مكانتها في العالم بثبات سياستها واستقرارها وتنمية شعبها ومحافظتها على مكتسباتها. وأضاف: لقد تلقى الجميع هذين الأمرين بارتياح كبير لما لهما - حفظهما الله - من مكانة وإمكانات تعززت بالأدوار الوطنية التي كلفا بها وأدياها على أحسن وجه وكانا محل ثقة ورضا ولاة الأمر، سائلين الله تعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، لما فيه خير وعز بلاد الحرمين الشريفين وقضايا أمتنا الإسلامية والعربية.