أعلن النادي الأدبي بجدة عن جائزة جدة للدراسات الأدبية والنقدية في دورتها الثانية، التي حدد إطارها في مجال "النثر الأدبي" بالمملكة، وبرر رئيس مجلس أمناء الجائزة والنادي الدكتور عبدالله السلمي ذلك التوجه بتحريك المياه الثقافية الراكدة، التي تعنى بالحراك النقدي والأدبي في المملكة. وقال: "نسعى من خلال تحديد مجال الجائزة إلى تكريم المهتمين بالدراسات النقدية في النثر الأدبي في المملكة من النقاد السعوديين والعرب". وأضاف السلمي أنه سيتم التنسيق مع الجامعات والأندية الأدبية لتلقي ترشيحاتها، كما ستنشر الشروط ونظام الجائزة واستمارة الترشيح في الموقع الإلكتروني الرسمي، وعبر شبكات التواصل الاجتماعي خلال الأيام المقبلة. وتبلغ قيمة الجائزة 150 ألف ريال، خصص لها النادي موازنة كاملة لتغطية نفقاتها، وأشار البيان الصحافي الذي تسلمت "الوطن" نسخة منه إلى شكر "أدبي جدة" لأحمد باديب على رعايته للجائزة في دورتها الأولى وللدورتين الأولى والثانية لجائزة محمد حسن عواد للإبداع. وتمنح الجائزة للمرشحين لها من المؤسسات الثقافية والأدبية والعلمية، وأن يكون الترشيح على كامل المنجز النقدي في مجال النثر، وذكر البيان أنه سيتم استقبال الأعمال المرشحة من الآن، وحتى الخامس من مارس المقبل، كآخر موعد لتلقي الأعمال النقدية المشاركة في الجائزة. وعقد اجتمع مجلس أمناء الجائزة أولى جلساته أول من أمس، ويضم في عضويته الدكتور عاصم حمدان والدكتور عبدالعزيز السبيل، والدكتور محمد ربيع الغامدي، والدكتورة أميرة كشغري، وتم إقرار الصيغة النهائية لنظام الجائزة وشروطها.