أعلن رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، عن عزم بلاده مناقشة مقتل اثنين من جنودها بنيران هندية مع الجانب الهندي على المستوى الرفيع.وأوضح خلال ترأسه أمس اجتماعاً رفيع المستوى في إسلام آباد لمناقشة القضايا المتعلقة بالأمن الوطني الباكستاني، أنه وجه السلطات المعنية بمخاطبة الجانب الهندي على المستوى الرفيع للتحقيق في الهجوم الذي شنته القوات الهندية على جنود باكستانيين الأربعاء الماضي، على منطقة حدودية مما أدى إلى مقتل جنديين اثنين من عناصر قوات حرس الحدود الباكستاني.من ناحية ثانية، أعلن مدير عام قوات حرس الحدود الشرقيةالباكستانية اللواء طاهر جاويد خان، عن تعليق عقد الاجتماعات الحدودية مع الجانب الهندي بعد حادثة مقتل الجنديين الباكستانيين. أمنيا، قتل 4 مسلحين من العناصر المتشددة باشتباكات مع قوات الأمن الباكستانية أمس في مدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب. وأوضح مسؤول أمني أن قوات الأمن داهمت موقعًا سريًا للمسلحين في منطقة مناوا في لاهور لكنها واجهت مقاومة مسلحة من 4 مسلحين كانوا داخله.وأضاف أن قوات الأمن تبادلت إطلاق النار معهم حتى تمكنت من القضاء عليهم، مبينًا أن قوات الأمن صادرت من ذلك الموقع كمية من الأسلحة والمتفجرات وبزات لقوات الشرطة.إلى ذلك، دافع السكرتير العام لاتحاد المدارس الدينية في باكستان قاري محمد حنيف جالندري عن المدارس الدينية، نافيا الاتهامات الموجهة إليها بأنها متورطة بأعمال الإرهاب. وطالب جالندري الحكومة كشف هوية كافة العناصر والمنظمات المتورطة بمجزرة بشاور مؤكدا أنها الأسوأ بتاريخ الإنسانية. واتهم جالندري الدول الغربية أنها استغلت مجزرة بشاور لترويج أفكار مزيفة ضد المدارس الدينية التي تقوم بتدريس تعاليم الشريعة الإسلامية.وكان رئيس الوزراء قد صرح مؤخرا بأن 10% من المدارس الدينية في باكستان متورطة بأعمال الإرهاب.