لقي ما لا يقل عن 25 مسلحاً من حركة طالبان الباكستانية مصرعهم مقابل إصابة جنديين اثنين بجروح جراء اشتباكات وقعت بين المسلحين والقوات المسلحة الباكستاني في مقاطعة «اركزائي» القبلية الواقعة على الشريط الحدودي الفاصل بين باكستان وأفغانستان. وأفادت الأنباء الواردة من المنطقة بأن اشتباكات وقعت بين القوات المسلحة الباكستانية وحركة الطالبان في منطقتي «أندخيل» و»سلطان زئي» مما أسفر عن مصرع 25 مسلحاً وإصابة جنديين اثنين بجروح. بينما واصلت القوات المسلحة الباكستانية زحفها البري والمدفعي نحو المناطق المجاورة لها وتمكنت من السيطرة على منطقة «ندارة». وعلى صعيد متصل، نسف مسلحو حركة طالبان الباكستانية مدرسة حكومية بمدينة «درة آدم خيل» القبلية المحاذية للحدود الأفغانية. وأفادت الأنباء الواردة من المنطقة بأن المسلحين نسفوا المدرسة عبر زرع كمية كبيرة من المواد المتفجرة بالقرب منها مما أدى إلى تدمير المبنى بكامله. كما اعلنت الشرطة الباكستانية أمس سقوط 11 قتيلا بينهم ثلاثة من رجال الشرطة في تبادل اطلاق نار بين رجالها وخاطفي رهائن ولصوص في شمال غرب باكستان. واعلن احد مسؤولي الشرطة الباكستانية شير اكبر ان تبادل اطلاق النار وقع في قرية شيخان على بعد عشرة كلم جنوب غرب بيشاور عندما قامت الشرطة بعملية مداهمة في مكان مشبوه. واوضح «كانت لدينا معلومات حول وجود لصوص وخاطفي رهائن في ذلك المخبأ. وتسبب وصولنا في اندلاع اطلاق النار قتل خلاله ثمانية مجرمين وثلاثة شرطيين». واكد الطبيب جميل شاه من المستشفى المحلي الحصيلة. وكشفت قناة «ا.ر.واي» الباكستانية الإخبارية الناطقة باللغة الأردية بأن سلطات الأمن الباكستانية تمكنت من إلقاء القبض على خمسة مسلحين بارزين وردت أسماؤهم ضمن قائمة المتورطين في مختلف الجرائم الإرهابية كانوا مختبئين في احد المنازل السكنية بمنطقة «باره شيخان» من مدينة بشاور، حيث قام المحليون بإبلاغ الشرطة عن موقع اختبائهم. وتنشط عصابات مجرمين بعضها موالية للشبكات الارهابية في المناطق القبلية بشمال غرب البلاد الحدودية مع افغانستان.