قالت منظمة التحرير الفلسطينية إنه "في رسالة واضحة بأن حكومة الاحتلال ماضية في نهجها التهويدي والاستيطاني في بناء المستوطنات والتوسع الاستيطاني في القدسالمحتلة بشكل خاص وعلى حساب الأراضي الفلسطينية، شهد الأسبوع المنصرم حملة استيطانية محمومة". وأشار المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في منظمة التحرير إلى أن "الحملة رافقها هدم لمساكن الفلسطينيين وتوزيع إخطارات هدم غير مسبوقة، وإقرار مخططات استيطانية جديدة والمضي قدما في مخططات أخرى كانت قد وافقت عليها في ظل تأكيدات من رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو أن مدينة القدس ستبقى العاصمة الأبدية للشعب اليهودي". وقال في تقرير تلقت "الوطن" نسخة منه، إنه "في الوقت نفسه تم الكشف خلال الأسبوع الماضي عن آلية التزوير التي يتم بها سرقة ممتلكات الفلسطينيين وتورط حكومة نتنياهو بها من خلال ما أعلنته المصادر الإسرائيلية عن تورط وزير الحرب الأسبق شاؤول موفاز، والمستشار الحالي لوزير الدفاع الإسرائيلي الحالي موشيه يعلون اللذين ساعدا في إنجاز صفقة بادر إليها مزيفون لانتزاع ملكية 1600 دونم من أراضي الفلسطينيين في كفر عقب في الضفة الغربية". وتابع المكتب الوطني أنه "في الوقت الذي وافقت فيه دائرة التخطيط الإسرائيلية على مخطط لبناء 316 وحدة استيطانية جديدة بالقدسالمحتلة، سيتم بناء 243 وحدة في مستوطنة "راموت" المقامة على أراضي المواطنين شمال القدس و73 أخرى في "هار حوما" المقامة على أراضي جبل أبو غنيم جنوبالقدس".إلى ذلك، فمن المتوقع أن يصوت مجلس الأمن الدولي يوم غد الاثنين على مشروع قرار فلسطيني-عربي يدعو لتحديد نهاية العام 2017 سقفا زمنيا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي الدولة الفلسطينية في حدود 1967، وبينما لم يتم التأكد من إجراء التصويت ، قال كبير المفاوضين الفلسطينيين الدكتور صائب عريقات في مؤتمر صحفي إن "التصويت سيجري غدا".