اعتمد أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز صرف مبلغ خمسة ملايين ريال لبرنامج مساعدات الشتاء بجمعية البر الخيرية بأبها. ويتضمن البرنامج تأمين كسوة ومؤونة الشتاء العينية من البطانيات والدفايات والملابس والمواد الغذائية الأساسية كالتمر والأرز والسكر والحليب والشاي والزيت بمبلغ 1.500.000 ريال، كما تم صرف مبلغ 3,500,000 ريال مساعدات نقدية شتوية تودع على حسابات الأسر مباشرة لإعانتهم على مواجهة برودة الشتاء. من جهته، أكد أمين عام جمعية البر بأبها محمد بن فحاس أن هذا التوجيه الكريم من أمير عسير يأتي إحساساً منه بإخوانه وأخواته المحتاجين في المنطقة وتأمين متطلباتهم المعيشية. من جهة أخرى، استقبل أمير منطقة عسير أمس مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشيخ الدكتور حجر بن سالم العماري. وأطلع أمير عسير على تقرير مفصل عن برنامج خادم الحرمين الشريفين لإعمار المساجد وترميمها وصيانتها وقد بلغت 185 مليون ريال موزعة بين إنشاء جوامع بعدد من المحافظات والمراكز وكذلك ترميمات متفرقة ل 104 مساجد. وأوضح العماري أنه جار إنهاء ترسية 1000 مسجد وجامع بمنطقة عسير بتكلفة إجمالية تبلغ 85 مليون ريال. إلى ذلك، التقى أمير منطقة عسير أول من أمس مديري الإدارات الحكومية وأعضاء مجلسي المنطقة والبلدي وذلك خلال جلسة سموه الأسبوعية بضيافة الإمارة في حي السد بأبها. وألقى الدكتور عبداللطيف الحديثي كلمة أوضح خلالها أن جامعة الملك خالد قامت بدراسة تقويمية لقياس وتقويم أداء الأجهزة الحكومية في منطقة عسير لمعرفة جوانب الضعف والخلل بطرق علمية مبنية على دراسات مسحية وميدانية والوقوف على الواقع الفعلي، حيث تم تشكيل فريق عمل من المختصين والخبراء ممن لهم تجربة في دراسة القضايا الوطنية. وأشار الحديثي إلى أنه تم البدء بدراسة التجارب الدولية في تقييم الأداء الحكومي، حيث تمت دراسة كل من تجربة الحكومة الفيدرالية في الولاياتالمتحدة الأميركية، وتجربة بريطانيا ونيوزلندا وأستراليا وتحليل معايير الجائزة الأوروبية للجودة للأداء الحكومي والاطلاع والتقييم على تجربة ماليزيا كدولة إسلامية وتجربة دبي كنموذج خليجي. وأبان أن فريق العمل قام بزيارات متتالية لبعض المراكز الحكومية داخل المملكة، حيث استطاع فريق الدراسة أن يقوم بتطوير عشرة معايير للقياس تتضمن 148 مؤشراً يمكن من خلالها الحكم على الكفاءة والفاعلية والإنتاجية والجودة في كل عمل تم إخضاعه للتقييم ثم اعتمد فريق الدراسة على تصميم خمسة أنواع مختلفة من أدوات القياس تضمنت استمارات ومقابلات وورش العمل مع الجمهور والمستفيدين والعاملين ل18 جهة حكومية في منطقة عسير.