أعلن المسجد الأحمر في العاصمة الباكستانية إسلام أباد بقيادة مولانا عبدالعزيز، تأييده لتنظيم "داعش"، أمس. ونشرت إدارة المسجد فيلم فيديو على الإنترنت تعلن فيه التأييد للتنظيم، تناقلته أجهزة الإعلام الباكستانية، ما جعل الشرطة تتحرك ضد إدارة المسجد. ونفى مولانا عبدالعزيز أن يكون وراء نشر الفيديو وادعى أن طالبات مدرسة حفصة المرفقة بالمسجد هن وراء ذلك. وألقت الشرطة القبض على الأفراد المتورطين في إصدار الفيديو وتقوم بالتحقيق معهم. يذكر أن إدارة المسجد الأحمر تؤيد علنا حركة "طالبان" وأن المسجد كان يستخدم في تجنيد المتطوعين للحرب ضد القوات السوفيتية المحتلة لأفغانستان إبان عهد الجهاد الأفغاني الأول 1979-1989.