اتهمت اللجنة القضائية الباكستانية المشكلة للنظر في قضية اقتحام الجيش للمسجد الأحمر، أمس الرئيس السابق برويز مشرف ورئيس وزرائه شوكت عزيز ووزراءه بالمسؤولية عن اقتحام المسجد وطالبت برفع قضايا جنائية ضدهم ومحاكمتهم وأوصت أن يدفع المتهمون تعويضات لورثة 103 أشخاص قتلوا أثناء اقتحام المسجد في يوليو 2007. وبرأت اللجنة بعد 6 سنوات من تشكيلها، الجيش من أية مسؤولية على اعتبار أنه كان يقوم بتنفيذ أوامر الحكومة المدنية بموجب البند رقم 245 من الدستور الباكستاني الذي يلزم الجيش بتنفيذ أوامر الحكومة المدنية إذا قررت الاستعانة به. وطلبت اللجنة برئاسة القاضي شهزاد شيخ من بلدية إسلام أباد إرجاع قطعة الأرض التي شيدت عليها (جامعة حفصة) والتكفل ببنائها كاملة وبنفس صورتها القديمة قبل أن تدمرها البلدية بعد اقتحام المسجد الأحمر. وكانت جامعة حفصة مرتبطة بالمسجد ودمرتها بلدية إسلام أباد على اعتبار أنها بنيت على أرض تابعة للبلدية. إلى ذلك أفادت دراسة لمركز "أفغانستان سيفتي أوفيس" المستقل بأن حصيلة الهجمات التي نفذتها حركة طالبان ومجموعات مسلحة بأفغانستان سجلت زيادة كبيرة خلال الفصل الأول من العام الحالي.