أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، حرص الرئاسة العامة للهيئة على أن يكون أداء العضو في الميدان متطورا يواكب حاجات المجتمع، وينتظم في منظومة التعليمات الشرعية والأنظمة المرعية. وبين آل الشيخ في كلمته خلال لقائه برؤساء هيئات ومراكز فرع الرئاسة العامة في المنطقة الشرقية أمس، فضل شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وفق فهم السلف الصالح وما ورد في الكتاب والسنة، مبينا أنها رسالة عظيمة قام بها الأنبياء والرسل ثم الأمثل فالأمثل من الأمم والصالحين الأخيار، مؤكدا أن الرئاسة تحمل هذه الرسالة العظيمة نيابة عن الأمة وخدمة لأبناء هذا الوطن الغالي، واصفا ما تقوم به بالعمل الشريف الذي يلزم الجميع بأن يكونوا على نمط واحد وفي انتظام واحد لأداء هذا الواجب العظيم الذي تحملناه نيابة عن الأمة بأجمع في كثير من الأمور التي لا يستطيع الإنسان أو الفرد بنفسه القيام بها إلا بالدعم والمؤازرة من ولاة الأمر. وأضاف: لا شك أن منسوبي هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يلقون الدعم والمؤازرة من قبل إمام المسلمين خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي عهده، ليؤدوا هذه الأمانة العظيمة والكبيرة والحمل الذي لا يحمله إلا الأصفياء وبخاصة الناس لتؤدوا الرسالة وفق ما يرضي الله سبحانه وتعالى ويحقق العدل والسلامة في الدين والدنيا لجميع أبناء هذا المجتمع.