شهدت مدينة تونجلي التركية أمس، مظاهرات احتجاجية أثناء زيارة زعيم حزب الحركة القومية دولت بهتشلي للمدينة، وفيما كان "بهتشلي" يلقي كلمة أمام مبنى والي المدينة تصاعدت حدة الاحتجاجات، مما اضطر زعيم حزب الحركة القومية على المغادرة دون أن يكمل برنامج الزيارة، بينما قامت الشرطة بتفريق المتظاهرين بقنابل الغاز ورشاشات الماء. وكان بهتشلي قد تعرض لانتقاد رئيس الوزراء وزعيم حزب العدالة والتنمية داود أوغلو بعد إعلانه زيارة مدينة تونجلي التي يوجد فيها علويون وكانت تسمى من قبل ب"درسيم"، وشهدت منذ أعوام تمردا أعقبته المذبحة المعروفة بمذبحة "درسيم".من ناحية ثانية، التقى أمس بالعاصمة أنقرة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وبابا الفاتيكان البابا فرنسيس، الذي بدأ زيارة لتركيا تستغرق ثلاثة أيام، وشهد اللقاء بحث تعزيز الروابط مع زعماء المسلمين وإدانة العنف الذي يستهدف أقليات في الشرق الأوسط.إلى ذلك، انتقدت الصين أمس تركيا لعرضها إيواء نحو 200 من أقلية الويجور من إقليم شينجيانج بغرب البلاد إثر إنقاذهم من معسكر لتهريب البشر في تايلاند. وكانت الشرطة التايلاندية قد عثرت على المجموعة في مارس الماضي. وذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية التركية الأربعاء الماضي، أن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو طلب من تايلاند إرسال الويجور إلى تركيا وهو تحرك أثار غضب الصين التي اعتبرت انتقالهم إلى تايلاند "هجرة غير مشروعة". وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينج عندما سئلت عن عرض تركيا إن القضية تخص الصينوتايلاند وإن تركيا ينبغي أن تكف عن التدخل.