أكد عدد من المشاركين والمشاركات، في اختتام اللقاء الرابع من لقاءات الحوار الوطني لمواجهة ظاهرة التطرف، الذي أنهى أعماله أمس في المدينةالمنورة تحت عنوان "التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية"، على أهمية دور المؤسسات الشرعية والاجتماعية والثقافية لتوضيح مفهوم التطرف، وعلى أهمية دور كبار العلماء والدعاة والأئمة والخطباء في مواجهة الفكر المتطرف من خلال التبصير بماهية وكنه التطرف بوصفه فكرا مجافيا للوسطية، ينطوي على كره الغير كراهية تؤدي إلى انتهاك الضرورات الخمس التي شدد الإسلام على صونها ممثلة في الدين والنفس والعقل والعرض والمال .وأوصى المشاركون بدعوة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الى إعداد استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة التطرف استثمارا لما تم طرحه وتداوله من أفكار وأراء في جميع اللقاءات الحوارية في مناطق المملكة، تشمل طرق الوقاية منه وسبل علاجه. وشدد المجتمعون على إشراك المجتمع بمختلف فئاته لمكافحة التطرف من خلال دراسات استطلاعية تشمل جميع مناطق المملكة للتعرف على مظاهر التطرف والكشف عن مخاطره وتحديد سبل معالجته ومواجهته وبين المشاركون خلال جلسات اللقاء أهمية نشر ثقافة الحوار ومفاهيم الوسطية والمخاطر التي يمثلها انتشار الأفكار المتطرفة وتهديداتها للوحدة الوطنية.