تُعد مواجهة المنتخبين السعودي وضيفه القطري الليلة على إستاد الملك فهد الدولي بالرياض في نهائي "خليجي 22" تكرارا لمواجهتهما على الملعب ذاته من النسخة ال 15 في 30 من يناير عام 2002م، وكسبها الأخضر 1/ 3، سجلها عبدالله الجمعان وصالح المحمدي وطلال المشعل، بحضور ما يزيد عن 60 ألف مشجع، ليتوج بالكأس للمرة الثانية في تاريخه حين ذاك تسلمها قائد المنتخب سامي الجابر من سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حينما كان أميراً لمدينة الرياض آنذاك. ورغم اختلاف نظام الدورة في ذلك الحين، التي كانت تعتمد على نظام الأكثر نقاطاً "دوري من دور واحد" للتتويج باللقب، ألا أن مواجهة السعودية وقطر كانت بمثابة المباراة النهائية، حيث صادفت أنها آخر مواجهة للمنتخبين في الجولة الأخيرة من المنافسات، وانحصر اللقب فيما بينهما. وقبل المباراة، كان رصيد العنابي 12 نقطة جمعها من 4 انتصارات متتالية وكان يكفيه التعادل أو الفوز لينال اللقب الخليجي، في حين جمع الأخضر 10 نقاط من 3 انتصارات وتعادل وحيد، وكان لزاماً عليه الفوز بأي نتيجة للوصول للنقطة 13، وبالتالي نيل اللقب، وكان له ما أراد. ودارت الأيام وتتابعت البطولات الخليجية بنسخها الماضية، وبعد ما يزيد عن 12 عاما، عادت البطولة لتقام من جديد في الرياض، ويواجه الأخضر العنابي من جديد، ولكن بعناصر مختلفة تماماً، حيث إن الأسماء الموجودة حالياً تختلف تماماً عن التي شاركت في نسخة خليجي 15. يشار إلى أن الأخضر تواجه مع العنابي في 20 مباراة طوال تاريخ دورة الخليج، كانت الغلبة للسعودية في 9 مباريات، في حين فازت قطر في مباراتين فقط، وحضر التعادل في 9 مباريات، سجل الأخضر 32 هدفا في حين سجلت قطر 12 هدفا.