سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"ولاية سيناء" اسم جديد ل"بيت المقدس" و"الجيش" يواصل تصفية عناصرها الأمن المصري يقتل 5 من عناصر الجماعة ويأسر 13 آخرين ملثمون مجهولون يعلنون مسؤوليتهم عن عملية دمياط
بينما واصل الجيش المصري تصفية العناصر التكفيرية، وقتل أمس 5 منها في شمال سيناء وألقى القبض على 13 آخرين، أعلنت جماعة "أنصار بيت المقدس" تغيير اسمها إلى "ولاية سيناء"، تنفيذاً لتعليمات زعيم تنظيم الدولة "داعش" أبوبكر البغدادي.وقال الجيش المصري في بيان "إن قوات الصاعقة اشتبكت مع خلية إرهابية، فجر أمس وقتلت 3 عناصر ملثمة ترتدي ملابس عسكرية فلسطينية، كما اشتبكت القوات في حملة برية أخرى بقرية الحسينات جنوب رفح مع عنصرين كانا يستقلان دراجة نارية، وتمت تصفيتهما، وتبين أن مهمتهما رصد تحركات قوات الأمن، فضلاً عن القبض على 13 عنصراً تكفيرياًّ بينهم 7 ينتمون لبيت المقدس".جاء ذلك.. في الوقت الذي أعلنت فيه "أنصار بيت المقدس"، تغيير اسمها إلى "ولاية سيناء"، مشيرة في صفحتها على موقع "تويتر"، إلى أن التغيير جاء "تلبية لما قاله البغدادي في كلمته بإلغاء أسماء الجماعات التي بايعته، وإعلانها ولايات جديدة للدولة الإسلامية".من جهته، دان مستشار مفتي الديار المصرية، الدكتور إبراهيم نجم ما جاء في التسجيل الصوتي للبغدادي من تهديدات ب"الزحف إلى مصر"، وقال في تصريحات صحفية: "الإرهابيون يخدعون أتباعهم بوهم الخلافة، ويتحدثون مع بعضهم البعض عن توزيع السبايا من النساء، وما جاء في هذه الكلمة ما هو إلا افتيات على آيات القرآن الكريم وأحاديث الرسول، صلى الله عليه وسلم، وتأويلها تأويلا خاطئًا، واستخدامها في غير مواضعها، وفي غير مرادها الذي جاءت فيه، وتنظيمات الظلام الإرهابية تسفك الدماء وتستبيح الأعراض، وتأخذ آيات القتال، وتؤولها حسب فهمها السقيم، وتفسيرها العقيم، لتلبس على المسلمين دينهم في محاولة بائسة لتبرير وشرعنة الجرائم التي ترتكبها، والدماء التي تسفكها وبذلك يثيرون ضغائن غير المسلمين على الإسلام والمسلمين بل ويؤججون حروباً ضد العالم الإسلامي من كل حدب وصوب".من جانبه، رئيس محكمة أمن الدولة السابق، قال المستشار عمرو عبدالرازق: "ما يجري من أنصار بيت المقدس الإرهابية سواء إعلان مبايعة داعش أو تغيير اسمها أمر طبيعي ومتوقع، وكلها محاولات للتشويش على نجاح قوات الأمن المصرية في التصدي للتنظيمات الإرهابية، وتوجيه رسالة لقوى الأمن بأننا لسنا بمفردنا في مواجهتكم، كما أنها رسالة لداعش من أجل تزويدها بالتمويل والمساعدات اللوجستية، وهذه التحالفات لن يكون لها مردود مؤثر على أرض الواقع". واستدرك بالقول "قد تؤدي هذه البيعة إلى زيادة أعمال العنف داخل مصر خلال الأيام المقبلة لذا يجب على الدولة وأجهزتها و مواطنيها الوقوف صفاً واحدا أمام هذا الكابوس الأسود، فقد تسعى بيت المقدس لجمع أكبر كمٍّ من الشباب الذي يسعى للانضمام لداعش لتخفيف الحصار المفروض عليها من خلال أعضاء جدد يقومون بعمليات مختلفة في أنحاء البلاد، مما يربك أجهزة الأمن، أو الحصول على مزيد من التمويل بالرجال والعتاد العسكري والأموال".إلى ذلك، أعلنت مصلحة الأمن العام، أنها تمكنت من ضبط 62 من العناصر الإخوانية من خلال مداهمة عدة بؤر في 9 محافظات.وقال مدير مصلحة الأمن العام، اللواء سيد شفيق في تصريحات صحفية، إن العناصر التي تم القبض عليها صدرت بشأنها قرارات ضبط وإحضار من قِبل النيابة العامة لتورطها في الاعتداء على مقار الشرطة، والتحريض على العنف. إلى ذلك، أعلن ملثمون مجهولون في شريط فيديو بث أمس، على عدد من مواقع التواصل الاجتماعي، مسؤوليتهم عن العملية الإرهابية التي طالت القوات البحرية المصرية في دمياط الأربعاء الماضي. وأشارت مصادر إعلامية إلى أن الفيديو مفبرك، حيث لا يظهر الشبان بالطريقة الاعتيادية التي يعتمدها المتشددون، كما لا يتحدثون بنفس العبارات التي اعتادت التنظيمات المتطرفة استخدامها.