تُوج المنتخب السعودي لكرة القدم بآخر بطولة خليجية في تاريخه في العاصمة السعودية الرياض، بعدما تفوق على نظيره القطري في ختام "خليجي 15" عام 2002 بنتيجة 3/1، سجل للمنتخب القطري قائده جفال راشد، من كرة ثابتة خلال مجريات الشوط الأول، بينما رد المنتخب السعودي عبر ثلاثي الأخضر عبدالله الجمعان عبر ركلة جزاء، وأتبعه صالح المحمدي، وطلال المشعل، بهدفين متتالين ليحسم الأخضر اللقب لمصلحته. وشاءت الأقدار أن يلتقي المنتخبان اليوم في افتتاح النسخة ال22 للدورة، في ظل ظروف مختلفة، فالأخضر السعودي لم يحقق اللقب منذ ذاك النهائي، وأغلب اللاعبين المشاركين في تلك الدورة اعتزلوا اللعب كما هو الحال في المنتخب القطري. الطريف في الأمر أن النجم الأسطورة للكرة السعودية ماجد عبدالله سيتم تكريمه، لتسجيله 5 أهداف في مباراة واحدة، وكان ذلك في الشباك القطرية في الدورة الخامسة التي استضافتها بغداد عام 1979، وكسبها المنتخب السعودي بسباعية نظيفة، وهو ثاني هدافي دورات الخليج حتى الآن بمشاركة العراقي حسين سعيد، بعد الكويتي جاسم يعقوب. كما أن شباك العنابي ظلت عذراء، عندما حقق أول ألقابه الخليجية في النسخة ال11، التي أقيمت في الدوحة، قبل مواجهة الأخضر في آخر مبارياته، وحينها زار النجم العالمي سعيد العويران شباك العنابي عبر تسديدة صاروخية من خارج منطقه الجزاء، وكسب المنتخب السعودي اللقاء بذلك الهدف.