يواجه اليمن حالات انقسام وظروفا سياسية وأمنية صعبة جدا منذ أعوام كرست حالة من عدم الاستقرار على كل المستويات ومنها الرياضة، ما سينعكس سلبا على مشاركة منتخب كرة القدم في "خليجي 22". انضمام حديث منتخب اليمن الذي انضم إلى دورات كأس الخليج في النسخة السادسة عشرة بالكويت عام 2003 كان يبحث عن تراكم الخبرات لكي يشارك المنتخبات الأخرى الندية والمنافسة على اللقب، لكن الوضع السياسي والأمني المتردي منذ أعوام لم يساعد كثيرا على إحداث نقلة نوعية في المنتخب الذي ينحدر لاعبوه من بطولة الدوري المحلي. ولا تقارن نتائج اليمن في دورات الخليج بنتائج المنتخبات الأخرى، ومنذ بدء مشاركته اعتبره الجميع محطة عبور تساعد على التأهل إلى نصف النهائي. ولم يحقق منتخب اليمن أي فوز في ست مشاركات سابقة بالبطولة التي خاض فيها 21 مباراة حتى الآن، فاكتفى بثلاث نقاط من ثلاثة تعادلات، مقابل 18 خسارة. 3 تعادلات لم يحقق منتخب اليمن أي فوز في مشاركاته السابقة حتى الآن، ففي "خليجي 16" في الكويت بنظام المرحلة الواحدة انتزع التعادل في مباراته الأولى من عمان 1/1، قبل أن يشكل جسرا للمنتخبات الأخرى فخسر أمام البحرين 1/5 والكويت صفر/4 وقطر صفر/3 والسعودية صفر/2 والإمارات صفر/3. وفي "خليجي 17" في الدوحة، حقق منتخب اليمن أيضا التعادل في مباراته الأولى مع نظيره البحريني 1/1، ثم خسر أمام السعودية صفر/2 والكويت صفر/3. في "خليجي 18" في أبوظبي، كانت نقطته الوحيدة من مباراته الأولى أيضا بتعادله مع الكويت 1/1، قبل أن يخسر أمام الإماراتوعمان بنتيجة واحدة 1/2، أما في "خليجي 19" في عمان، فخسر المنتخب اليمني مبارياته الثلاث أمام البحرين 1/3 والسعودية صفر/6 وقطر 1/2. في النسخة قبل الماضية على أرضه في عدن، خسر اليمن أيضا مبارياته الثلاث في الدور الأول أمام السعودية صفر/4 وقطر 1/2 والكويت صفر/3. عاد وخسر مبارياته الثلاث في "خليجي 21" بالمنامة مطلع 2013 أمام الكويت والسعودية والإمارات بنتيجة واحدة صفر/2. وفي آخر التجارب الودية، تعادل منتخب اليمن مع الكويت 1/1 وخسر أمام عمان صفر/2 بإشراف المدرب التشيكي ميرسولاف سكوب.