أعلن رئيس الوزراء الهندي، نارندرا مودي عن تشكيل حكومته الجديدة، التي أسند فيها منصب وزير العدالة الاجتماعية، لفيجاي سامبلا، الذي كان يعمل سباكا بالمملكة. ونشرت الصحف الهندية أن "أفيجاي" الذي يبلغ من العمر 52 عاما، ينحدر من عائلة فقيرة، وتوفي والده عندما كان في الرابعة عشرة من عمره، إذ اضطر للعمل منذ وقت مبكر. ونقلت الصحف عن "فيجاي"، أنه بعد أن حصل على شهادته الثانوية سارع بالسفر إلى السعودية، وعمل مساعد سباك فيها خلال الفترة من 92 – 1997م تمكَّن خلالها من تحسين وضع أسرته المادي. بعد عودته إلى بلاده، انخرط سامبلا في العمل السياسي، من خلال الانضمام إلى حزب "بهاراتيا جاناتا" في عام 1998، وأصبح لاحقا عضوا في البرلمان الهندي. وأفادت الصحف أن "فيجاي" يمتاز بالتواضع، فإضافة إلى أنه عمل مساعد سباك، فإنه ينتمي إلى طبقة "الدالييت" الهندية، وهي إحدى الجماعات المنبوذة الأكثر فقرا، وتأتي في قاع المجتمع الهندي، خلال نظام الطبقات الاجتماعية السابق. ولم تخل إشارات الصحف الهندية من الخبث، إذ أشارت إلى أن خطوة تعيين سامبلا في هذا المنصب تحمل دلالات عدة، أهمها الرغبة الحزبية في استمالة هذه الفئة الاجتماعية التي باتت تشكل 35% من إجمالي عدد الناخبين في إقليم البنجاب الهندي. وبعد تعيينه، صرح فيجاي للصحف الهندية بأنه لم يصدق في بادئ الأمر عندما أخبره رئيس الوزراء باختياره للمنصب الوزاري، إلى أن تمت دعوته لاجتماع بالقصر الرئاسي قبل الإعلان الرسمي للتشكيل الوزاري.