وقع انفجار أمس، قرب مقر الحكومة الليبية في مدينة شحات شرق البلاد، تزامنا مع اجتماع بين رئيس الوزراء عبدالله الثني ورئيس بعثة الأممالمتحدة في ليبيا برناردينو ليون، لكن دون سقوط ضحايا، بحسب وكالة الأنباء الليبية الرسمية. ونقلت الوكالة عن حسن الصغير وكيل وزارة الخارجية في الحكومة أن "انفجارا بسيطا وقع بعد مرور موكب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا والوفد المرافق له"، مضيفا "الجميع بخير والمبعوث استكمل اجتماعاته مع الحكومة الليبية المؤقتة بعد هذا الحادث الإرهابي". وجاء اجتماع الحكومة الليبية مع ممثل الأممالمتحدة بعد ثلاثة أيام من صدور قرار المحكمة العليا القاضي بعدم دستورية البرلمان المنتخب، والذي رفضه البرلمان، معتبرا أنه صدر "تحت تهديد السلاح"، ما يزيد من تعقيد الوضع في البلاد، فضلا عن أن القرار أحرج المجتمع الدولي الذي اعترف بالبرلمان والحكومة المنبثقة عنه ورفض أي علاقة مع الحكومة الموازية والمؤتمر الوطني العام في طرابلس اللذين يهيمن عليهما مسلحون.