سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حجم صناعة "المولات" يلامس ال50 مليارا محمد إقبال ل"الوطن": هناك أكثر من ألفي مركز تسوق في السوق السعودية * المراكز تعتمد في خطط توسعها بالتحالف مع أشهر "العلامات التجارية"
كشف رئيس لجنة المراكز التجارية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة محمد إقبال علوي أن تقديرات السوق السعودية بالنسبة لصناعة مراكز التسوق "المولات التجارية"، تزيد على ال50 مليار ريال. وقال علوي في سياق تعليقه الصحفي إن التقديرات الأولية لعدد مراكز التسوق بالمملكة تقدر بألفي مركز تقريباَ، وذلك استناداً للأوساط الاستثمارية، المساهمة في تنمية هذا القطاع، مضيفاً أن الاحتياج السوقي والعائلي يحتم على صناع هذا القطاع الاتجاه إلى المراكز التي تلبي كافة احتياجات "العلامات التجارية" والمتسوقين من المستهلكين، لذلك الاتجاه الاقتصادي من بناء مراكز التسوق هو العائلة لأنها العامل الأهم في هذه الصناعة، لذا فالتحدي هو كيف تنشئ مركزاً تجارياً يلبي كافة الاحتياجات بما فيها العائلة تحت سقفٍ واحد وفي أجواء دافئة تتيح لهم نطاقاً واسعاً من العلامات التجارية البارزة، إلى جانب الترفيه والمتعة، خصوصاً الأطفال.وأوضح علوي ل"الوطن" أن صناعة مراكز التسوق في المملكة أثمرت عن ولادة العديد من المراكز التجارية على مدى السنوات العشر الماضية تجاوزت تكلفة إنشائها مليارات الريالات بحيث أصبحت المدينة الواحدة تضم العديد من المراكز، الأمر الذي دفع العديد من ملاك ومديري تلك المراكز إلى التفنن في وسائل التسويق والترويج عنها لاستقطاب المزيد من الزوار مما سيعود بالنفع على المركز وعلى أصحاب العلامات التجارية من جهة وعلى زوار تلك المراكز من جهة أخرى. كما أكد رئيس لجنة المراكز التجارية بالغرفة التجارية والرئيس التنفيذي للردسي مول، أن أحد الركائز الأساسية في صناعة مراكز التسوق وإدارتها التي تعتمد عليها الكثير من الشركات التجارية العاملة في قطاع التجزئة، لكونها توفر فرصاً مميزة للتوسع واستقطاب أكبر عددٍ ممكنٍ من الأفراد والعائلات. وأبان علوي أن مراكز التسوق تعتمد في خططها الحالية والمستقبلية بشكل رئيسي على التحالفات الاستراتيجية مع كبرى العلامات التجارية، مما يتيح لها تقديم المزيد من الخيارات المتنوعة للمتسوقين تحت سقفٍ واحد، موضحاً أن العديد من المولات التجارية - تحت الإنشاء- تعتمد على الشراكة مع "العلامات التجارية" التي تلقى رواجاً في السوق المحلية.