سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الزاملي ل "الوطن" : "المالكي" منح المناصب العسكرية ل"أتباعه" عضو لجنة "الأمن والدفاع النيابية" يطالب العبادي بتجاوز أخطاء المرحلة السابقة تسليح عشائر "البونمر" لتطهير قضاء "هيت" من " الإرهاب"
في وقت أكد فيه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أن الحكومة تطمح في إخراج الجيش من المدن وتسليم الأمن لوزارة الداخلية، طالبت لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان رئيس الحكومة بوصفه القائد العام للقوات المسلحة، بتقديم الأسماء التي تشغل مناصب عليا بالجيش العراقي والأجهزة والتشكيلات الأمنية الأخرى لمنحها الثقة عبر التصويت عليها داخل البرلمان. وقال عضو اللجنة النائب عن كتلة الأحرار حاكم الزاملي ل"الوطن": "طلبنا من رئاسة مجلس النواب تقديم العبادي لأسماء قادة الفرق العسكرية والألوية والتشكيلات الأمنية الأخرى لطرحها أمام البرلمان لغرض المصادقة عليها وتجاوز أخطاء المرحلة السابقة". وذكر الزاملي أنه خلال السنوات الثماني الماضية كان رئيس الحكومة السابق نوري المالكي يمنح المناصب العسكرية لشخصيات موالية له بالوكالة، ليتفادى طرحهم أمام البرلمان لنيل الثقة، وطبقا للدستور العراقي فإن عمل المؤسسة الأمنية يبقى غير قانوني ومخالفا للدستور من دون موافقة مجلس النواب"، لافتا إلى "أن تسمية قيادات جديدة للفرق والألوية العسكرية تعود لوزارة الدفاع وفقا للدستور ويتم التصويت عليها في مجلس النواب".وكان العبادي قد أصدر بيانا أمس عقب ترؤسه اجتماعا للهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات غير المنتظمة داخل إقليم، قال فيه إن "الأولوية هي لدعم القوات المسلحة وحسم الحرب ضد الإرهاب وتحقيق الانتصار". وأضاف إننا "نطمح لإخراج الجيش من المدن وتسليم الأمن لوزارة الداخلية، وأن تكون الشرطة الاتحادية هي الأساس في المستقبل لحفظ الأمن"، مشددا على "ضرورة إنشاء منظومة أمنية محلية متطورة للمحافظات قادرة على بسط الأمن والاستقرار ومحاربة الجريمة المنظمة". على صعيد متصل، أشار مصدر مطلع، طلب عدم الكشف عن اسمه، إلى أن "المجتمعين ناقشوا الجانب الأمني والتحديات التي تواجه العراق في مواجهة تنظيم "داعش"، وموضوع البترودولار ورفع قيمته في المحافظات المنتجة للنفط". من ناحية ثانية، أعلن آمر فوج طوارئ ناحية البغدادي العقيد شعبان برزان العبيدي أمس، أن قيادة عمليات الأنبار بدأت بتسليح مقاتلي عشيرة البونمر والحشد الشعبي استعدادا لتطهير قضاء هيت، غربي الأنبار، والنواحي التابعة له من عناصر تنظيم "داعش".وقال العبيدي في تصريح صحفي، إن "الفرقة السابعة باشرت بتسليح مقاتلي عشيرة البونمر ومقاتلي الحشد الشعبي الذين وصلوا قبل أيام إلى قاعدة عين الأسد في ناحية البغدادي غربي الرمادي، استعدادا لتطهير قضاء هيت والنواحي التابعة لها من فلول داعش"، مضيفا أن "عملية تسليح المقاتلين تتم بإشراف كبار الضباط ضمن خبرة وكفاءة كل مقاتل ومعلوماته عن استخدام الأسلحة". في شأن آخر، أعلنت كتلة النهضة في مجلس محافظة نينوى أمس، إقالة المحافظ أثيل النجيفي من رئاسة الكتلة على خلفية "الأخطاء الجسيمة" التي ارتكبها في المحافظة وسياسته الخاطئة التي أدت إلى سقوط مدينة الموصل بيد تنظيم داعش، وقالت الكتلة في بيان صدر أمس، إن "اعضاء الكتلة البالغ عددهم 21 شخصا صوتوا على إقالة النجيفي وخروجه تماما من القائمة لحين التصويت على إقالته من منصب محافظ نينوى". فيما أعلن النجيفي عبر موقعه على شبكة التواصل الاجتماعي أن "هناك اختلافا بوجهات النظر في طريقة محاربة "داعش"، وبعض الجهات ما زالت مترددة في إعلانها لمحاربة التنظيم الإرهابي". إلى ذلك، بحث رئيس الجمهورية العراقية فؤاد معصوم ورئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، أول من أمس، المشاكل العالقة بين بغداد والإقليم، فيما أكدا على ضرورة الالتزام بالدستور واتفاقات الأطراف السياسية ووحدة الصف. وقالت رئاسة إقليم كردستان في بيان صحفي، إن "معصوم وبارزاني ناقشا الأوضاع السياسية والأمنية في العراق وتهديدات الإرهابيين وكيفية مواجهتها"، مبينا أن "الجانبين ناقشا أيضا الأوضاع الميدانية والحرب على داعش وانتصارات قوات البيشمركة والقوات العراقية، فضلا عن الأوضاع الداخلية للإقليم". أمنيا، أفادت معلومات واردة من محافظة نينوى أمس بأن تنظيم "داعش" أعدم ضابطين بالشرطة برتبة عقيد بعد شهر من اختطافهما وسلم جثتيهما إلى دائرة الطب العدلي في الموصل. كما أصيب مراسل قناة "العراقية" الرسمية حيدر شكور، أول من أمس، خلال مرافقته القوات العراقية في مدينة بيجي، حيث تدور مواجهات مع تنظيم "داعش"، بحسب ما أفاد مسؤول في القناة أمس. وقال مدير القناة كريم حمادي "أصيب مراسلنا الحربي حيدر شكور بانفجار عبوة ناسفة خلال مرافقته القوات الأمنية في بيجي" التي دخلتها القوات العراقية الأسبوع الماضي.