استقبل ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة الإشرافية العليا لجائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز للدراسات العليا في تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها، في مكتبه بالرياض أمس مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر، والمستشار بديوان ولي العهد الدكتور فهد السماري، والأمين العام للجائزة الدكتور عبدالله السبيعي، وأعضاء اللجنة العلمية للجائزة. وفي بداية الاستقبال ألقى مدير جامعة الملك سعود كلمة رفع خلالها الشكر لولي العهد لدعمه ورعايته للجامعة مما أسهم في أن تصل الجامعة إلى ما وصلت إليه من تفوق بحثي وشراكات متعددة مع المجتمع ورجال أعماله، منوها بثقة سمو ولي العهد باحتضان الجامعة لجائزته في مجال الدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية. ثم ألقى الأمين العام للجائزة كلمة أوضح فيها أن الجائزة تأتي تتويجا لتأسيس ولي العهد ثلاثة كراس علمية في ثلاث جامعات سعودية تعنى بالدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية، مشيرا إلى أنه تقدم للجائزة 43 متنافسا على جوائزها العشر منهم 37 سعوديا و6 من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى 3 باحثين لبرنامج داعم المخصص لدعم طلاب الدراسات العليا المتميزين في إعداد البحوث التاريخية. ثم كرم الأمير سلمان الفائزين والفائزات وهم الدكتور بندر بن محمد العروي، والدكتور طلال بن خالد الطريفي في فرع رسائل الدكتوراه للسعوديين، والدكتور علي بن راشد المديولي من سلطنة عمان في فرع رسائل الدكتوراه لغير السعوديين، ووليد أهليل المطيري ومنى بنت سعد العتيبي وجوزي بنت محمد السبيعي في فرع رسائل الماجستير للسعوديين، وسامية بنت عبدالله الكثيري من الجمهورية اليمنية وفاطمة بنت سالم البلوشي من سلطنة عمان في فرع رسائل الماجستير لغير السعوديين، وسلمان بن سالم المطيري في فرع برنامج داعم للبحوث. ثم استمع الجميع إلى كلمة توجيهية من ولي العهد عن المسيرة التعليمية للمملكة، وما وصلت إليه المملكة من تطور وتقدم علمي بفضل الله تعالى وتمسكها بكتاب الله وسنة رسوله، مشيرا إلى ما ينعم به الوطن من أمن واستقرار تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. بعد ذلك تسلم ولي العهد هدية بهذه المناسبة عبارة عن كتاب وثائقي تاريخي مصور، وفي ختام الاستقبال التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.