قدم المشرف على كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية الأستاذ الدكتور عبدالله بن ناصر السبيعي شكره وتقديره وامتنانه باسمه ونيابة عن طلاب الدراسات العليا للتبرع السخي والمحفز على التميز في تسجيل انجاز علمي في مجال الدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية، وذلك بعد تسلم الكرسي قيمة الجائزة البالغة مليون ريال من قبل سموه -حفظه الله - مضيفا أن هذه الجائزة تأتي ضمن جهود سموه المتعددة للاهتمام بالتاريخ ودارسيه والدفع بالدراسات المتعلقة بتاريخ الوطن خاصة والجزيرة العربية عموما، والدفع بالمتميز منه إلى كل مكان في العالم يتطلع لإنجاز أبناء الوطن لمعرفة تاريخية متميزة. وأوضح الدكتور عبدالله السبيعي أن الجائزة جاءت إثر إعلان سموه أثناء المحاضرة التي ألقاها في جامعة الملك سعود عن اهتمام الملك المؤسس - رحمه الله - ومن ثم قيامة بتدشين كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية، التي نصت لائحتها المعتمدة من قبل سموه - حفظه الله - على تخصيص عشر جوائز سنوية للدراسات العليا للسعوديين في الجامعات السعودية والعالمية، تمنح مع شهادات تقدير وميداليات تحمل شعار الجائزة في حفل يرعاه سموه. وأضاف الدكتور السبيعي أن الجائزة تتوزع على محورين أولا رسائل الدكتوراه والماجستير المتميزة، بعد تحكيمها علميا من قبل لجنة علمية متخصصة، وثانيا البحوث العلمية التي تأتي ضمن برنامج داعم المضمن في لائحة الجائزة، منوها أن المنافسة لنيل الجائزة متاحة لجميع طلاب وطالبات الدراسات السعوديين. وأكد أن مثل هذا الدعم والتحفيز الذي اعتاد عليه جميع المهتمين بالبحث العلمي عموما والمختصين بالدراسات التاريخية بشكل خاص ليس مستغربا على ولي العهد عاشق التاريخ وأمير المؤرخين والمرجع الثابت في أحداث التاريخ الوطني، والملم بالتاريخ العالمي، والشواهد على ذلك عديدة.. حيث دعم مجموعات نادرة من أفكار مشاريع الأبحاث التي أنجز بعضها وبعضها الآخر في طريقه للإنجاز، واصفا سموه بأنه ذاكرة الوطن التاريخية.