فيما أبدى أولياء أمور الطلاب الدارسين بحلقات تحفيظ القرآن الكريم بعدد من محافظاتالباحة، استغرابهم من استقدام مجالس جمعيات تحفيظ القرآن بالمنطقة لمحفظين بمهن مختلفة، منها سائق خاص، محملين "الشؤون الإسلامية" مسؤولية ذلك، نفى الناطق الإعلامي لفرع الوزارة بالباحة طلال الفقيه، وجود محفظين داخل حلقات تحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة غير مرخص لهم، وقال: إذا وجدت مخالفات داخل القرى فهذه اجتهادات شخصية لا علم لفرع الوزارة بها. وأكد الفقيه ل"الوطن" أمس، أن النظام المعمول به يجيز التعاقد مع الكوادر المؤهلة بعد موافقة وزارة الشؤون الإسلامية و"الداخلية"، كما يوجد نظام التعاقد مع العمالة المؤهلة بموجب اتفاقيات فرع "الوزارة" ومكتب العمل بالباحة، تحت مسمى "أجير" ويتم كتابة عقد مع المحفظ ويعطى نسخة منه ويحتفظ الفرع بنسخة أخرى. وكان عدد من أولياء الأمور قد استغربوا من استقدام مجالس جمعيات تحفيظ القرآن بالمنطقة لمحفظين بمهن مختلفة، منها سائق خاص، وطالبوا "الشؤون الإسلامية" بتقييم المحفظين والإشراف عليهم وعلى حلقات التحفيظ، وذلك بعد انتشار حلقات لتحفيظ القرآن الكريم في المساجد والتعاقد مع محفظين غير مؤهلين. وأشاروا إلى أنه ورغم كثرة حلقات التحفيظ، إلا أن إنتاجها ضعيف بسبب ضعف تأهيل المحفظين، فلم نجد طالبا واحدا حفظ القران آو آخر استمر بحلقات التحفيظ، وغياب الرقابة أصبح عاملا مقلقا.