وجه الأمير تحسين علي سعيد نداءات عاجلة للحكومة المركزية في بغداد ولحكومة الإقليم لإنقاذ البقية الباقية من شعبه الإيزيدي، الذي قال إنه يتعرض لأشرس حملة إبادة جماعية في هذا القرن، حيث ذهب ضحيتها حتى الآن أكثر من 5000 إنسان بريء بسبب عنف تنظيم داعش الإرهابي، وأكثر من 7000 مختطف، جلهم من النساء والأطفال، وحوالي 350 ألف نازح ومشرد إلى إقليم كردستان وسورية وتركيا ودول أخرى، يعيشون ظروفا معيشية سيئة جدا، لا تتوافر فيها أدنى متطلبات الحياة. وأضاف رئيس المجلس الروحاني الأعلى للطائفة في العراق والعالم "على الرغم من مرور أكثر من شهرين على التراجيديا الإيزيدية، واحتلال داعش لشنكال ومناطق إيزيدية أخرى، مثل بعشيقة وبحزاني، ووجود مقاومة إيزيدية تدافع بروح وطنية عالية عن الوجود الإيزيدي هناك باعتباره دفاعا عن وجود وشرف وكرامة العراق، فإننا لم نتلمس حتى الآن أية محاولات جدية لدعم هذه المقاومة". محملاً في بيان له نشر على موقع الطائفة، المسؤولية لحكومتي بغداد المركزية وأربيل لعدم الاهتمام بما يجري وعدم الجدية بإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الإيزيديين المختطفين والمشردين الذاهبين إلى مصيرهم المجهول، وكأن مناطق الإيزيديين لا هي جزء من العراق ولا جزء من كردستان".