للمرة الأولى منذ أكثر من 7 سنوات، تمكن مئات الفلسطينيين من سكان قطاع غزة من الوصول إلى مدينة القدسالشرقيةالمحتلة أمس لغرض زيارة المدينة والصلاة في المسجد الأقصى بمناسبة عيد الأضحى المبارك. وقد سمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي لنحو 500 فلسطيني تزيد أعمارهم عن 60 عاما بالخروج من غزة في حافلات خاصة، وفق تصاريح تسمح لهم بالإقامة في القدس لمدة يومين، على أن يتم السماح لدفعة مشابهة بالخروج من غزة اليوم ودفعة ثالثة وأخيرة غدا.وجاءت هذه الخطوة في إطار اتفاق مع السلطة الفلسطينية بمناسبة حلول عيد الأضحى، حيث لم تسمح سلطات الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين من سكان قطاع غزة بالوصول إلى القدسالشرقية منذ سيطرة حركة حماس على القطاع منتصف عام 2007 وحتى تشكيل حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية. في غضون ذلك، وجهت إسرائيل انتقادات حادة إلى السويد بعد إعلان رئيس الوزراء السويدي قرار بلاده الاعتراف بدولة فلسطين. وبعد أن استدعت إسرائيل سفير السويد لديها للاحتجاج على القرار فقد أعرب وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان عن أسفه لهذا الإعلان، معتبراً أن "رئيس الوزراء السويدي لم يتمكن بعد كما يبدو من إمعان النظر في الأمور وإدراك حقيقة كون الجانب الفلسطيني هو العائق الرئيس أمام أي تسوية سياسية منذ عقدين". ولكن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي رحبت بإعلان السويد اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين وفقا للقانون الدولي وقرارات الأممالمتحدة، مشددة على أن هذا الاعتراف يمثل موقفاً مبدئياً يتماشى مع انسجام السويد الوثيق لممارساته ومعاييره مع المبادئ العالمية لحقوق الإنسان وقيم العدالة الإنسانية، ويؤكد مجدداً على دعم السويد للحقوق الوطنية المشروعة والسلام العادل. وقالت عشراوي "إن إعلان السويد يدل على وجود التزام حقيقي بالعدالة ومتطلبات السلام، بما في ذلك حل الدولتين على حدود عام 1967"، معربة عن أملها "بأن تقتدي دول أوروبا الأخرى بالسويد وتتبع خطاها".وأضافت "إن كل من يدعي دعمه لحل الدولتين عليه أن يدرك أن الدولة الفلسطينية ذات السيادة هي المفتاح للوصول إلى هذا الحل".ودعت عشراوي جميع دول العالم التي لم تعترف بدولة فلسطين بعد إلى الاعتراف بها باعتباره حقاً طال انتظاره للشعب الفلسطيني واستثمارا مهما يصب في مصلحة السلام".