أثار نائب رئيس نادي الأحساء الأدبي، الدكتور خالد الجريان، امتعاض حضور الأمسية الشعرية، التي نظمها أول من أمس نادي الأحساء الأدبي، للشاعرين شتيوي الغيثي، وجاسم الصحيح، احتفاء باليوم الوطني ال84 للمملكة؛ لإنهائه الأمسية دون منح فرصة لمداخلات الحضور كما هو معتاد في الأماسي الشعرية. وفضل مدير الأمسية، إعلان نهايتها مبكرا، مكتفيا بقراءة القصائد من ضيفي الأمسية، دون إتاحة الفرصة للحضور بالمداخلات، إذ دون بعضهم مداخلاتهم، واستعدوا للتعليق على حد قولهم. وكان الشاعران تناوبا على إلقاء القصائد "الوطنية"، واستهلها الشاعر الغيثي، بالإشارة إلى أن نادي الأحساء الأدبي، أدخله في ورطة بمشاركته في الأمسية الشاعر الكبير حسب وصفه جاسم الصحيح، وذلك بعد اعتذار الشاعر عيسى جرابا الذي كان من المفترض مشاركته في الأمسية، وقال في قصيدة "أغنية الأحساء": أغني للحسا وهي النشيد فإن طربت فمن فمها القصيد أغنيها كأن أجا عشيق يهيم بقارة وأنا البريد * وفي قصيدة أخرى حملت عنوان "المجازي": من آخر الحلم آتٍ والسنين مدى يطوي الحماقات لا يحصي لها عددا يحصي المواجع يحصي عمر خيبته حتى استحال بهذي البيد منفردا *أما الصحيح فشدى بقصائد أولاها كانت مخمل من أهازيج قامة الوطن قال فيها: شاطئ بين دفتري ومدادي فامرحي يا نوارس الأعياد إن لي ألف ليلة حين أحكي قصصي في الهوى ولي شهر زادي * وقصيدة يوسف أجمل قال فيها: في الشعر يغدو الجب أوسع مدخلا ويصير يوسف في القصيدة أجملا والذئب ينشب في النشيد نيوبه ويقطع الأوزان فاعل أفعلا