أكد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، على أن يوم الثامن والعشرين من شهر ذي القعدة لهذا العام، مناسبة كريمة تحل على المملكة قيادة ووطنا ومواطنا لتعيش ذكرى يوم وطني مجيد أعلن فيه مؤسس هذا الكيان الإسلامي الكبير الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- قيام دولة الوحدة والتوحيد، دولة الأمن والإيمان والسلام المملكة العربية السعودية. جاء ذلك في كلمة لسموه بمناسبة الذكرى الرابعة والثمانين لليوم الوطني للمملكة جاء فيها: إن اليوم الوطني مناسبة كريمة تحل على المملكة قيادة ووطنا ومواطنا في يوم الثامن والعشرين من شهر ذي القعدة، لتعيش ذكرى يوم وطني مجيد أعلن فيه مؤسس هذا الكيان الإسلامي الكبير جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل -طيب الله ثراه- قيام دولة الوحدة والتوحد دولة الأمن والإيمان والسلام المملكة العربية السعودية على أساس متين من كتاب الله الكريم وسنة رسوله الأمين، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، ليتوطد بذلك أمنها بعد الخوف واجتماع شملها بعد الفرقة والانقسام وتلاحم أبنائها بعد العداوة والتناحر وبزوغ فجر العلم والمعرفة بعد عهود من الجهل والظلام وليقدم المؤسس -رحمه الله- للعالم بذلك الإنجاز في حينه ميلاد دولة إسلامية كبرى تصون المقدسات الإسلامية وتشرف على شؤون الحرمين الشريفين. وحمل هذه الأمانة بكل عزيمة واقتدار أبناؤه من بعده إلى أن آل الأمر لسيدي خادم الحرمين الشريفين الذي شهدت المملكة في عهده الزاهر إنجازات تاريخية غير مسبوقة، يأتي في مقدمتها توسعة الحرمين الشريفين على نحو يفوق ما طرأ عليهما من أعمال توسعة عبر تاريخهما الطويل إلى جانب قيادته لمسيرة تنموية شاملة في المجالات الاقتصادية والصحية والسكنية والمعيشية في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، وكل ذلك في ظل مناخ أمني متميز تحقق بفضل الله، ثم بفضل رعاية وتوجيه ودعم سيدي خادم الحرمين الشريفين لجهود أجهزة الأمن ورجالة المخلصين. واستطاعت المملكة، بتوفيق الله، ثم بالرعاية الكريمة من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين، أن تقدم للعالم تجربة سعودية رائدة في مكافحة الإرهاب والإرهابيين هي محل إعجاب وتقدير الجميع واستفاد منها العديد من الدول في جهودها تجاه مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.