من المتوقع أن تدخل جامعة الحدود الشمالية في صدام مع إدارة الطرق والنقل بمحافظة رفحاء، جراء مخالفتها لأنظمة وزارة النقل بعدم تنفيذ مدخل للمدينة الجامعية برفحاء، رغم افتتاحها لكلية العلوم والآداب للبنات فيها وبدء الدراسة بها. وتقع المدينة الجامعية على طريق الشمال الدولي شرق المحافظة. ويرجح أن يعيد فرع وزارة النقل بالحدود الشمالية سيناريو تعامله مع شركة أسمنت الجوف، بعدما هددت الأخيرة بإغلاق مدخل الشركة بعد تباطؤ النقل في تنفيذ مدخل حسب مواصفات الوزارة. ولم يكن عدم وجود مدخل للمدينة الجامعة، المشكلة الوحيدة التي يعاني منها مبنى كلية البنات، بل أيضاً لم تكتمل أعمال الإنشاءات للمبنى، ولا تزال الآليات تشارك الطالبات في المدينة الجامعية برفحاء. واضطرت إمارة محافظة رفحاء إلى تشكيل لجنة من المرور وأمن الطرق والنقل والبلدية للنظر في تصاميم المدخل. من جانبه، أكد مدير إدارة الطرق والنقل برفحاء مهنا الشمري ل"الوطن"، تشكيل لجنة من إمارة المحافظة للنظر في قضية عدم وجود مدخل للجامعة، حسب تصاميم إدارة النقل والمواصلات، خلال الأسبوعين المقبلين، مشيراً إلى أن إدارة النقل والمواصلات تجبر المنشآت الواقعة على طريق رئيسي بربطها بطريق خدمة حسب مواصفات وتصاميم الوزارة. وحول وجود نقطة تفتيش لمراقبي إدارة النقل والمواصلات بالتعاون مع أمن الطرق أمام مدخل مبنى الجامعة الجديد صباح أمس، أوضح الشمري أن من صلاحيات إدارته التفتيش على حافلات النقل العام والمدرسي، للتأكد من صلاحيتها للنقل العام، حسب أنظمة وقوانين الوزارة. يذكر أن هناك تذمرا شديدا من أولياء أمور الطالبات والطالبات أنفسهن من نقل كلية العلوم والآداب إلى المبني الجديد، الذي ما زالت أعمال الإنشاءات قائمة فيه، إضافة إلى عدم توفير حافلات نقل للطالبات من الجامعة. كما تجدر الإشارة إلى إدارة الطرق بالمنطقة هددت مسؤولي شركة أسمنت الجوف في يونيو الماضي بأنها قد تغلق طريق الشركة المرتبط بطريق الشمال الدولي الواقع غرب محافظة طريف (15 كيلومترا)، وذلك في حالة تأخر الشركة في تنفيذ التقاطع العلوي مع حرم طريق الشمال الدولي خلال الفترة المقبلة. كما أغلقت إدارة "الطرق" بالشمالية قبل عامين مدخل شركة أسمنت الشمالية، لعدم وجود تقاطع علوي على طريق (طريف- عرعر)، قبل أن تعيد افتتاحه بعد أسبوع من إغلاقه.