أبحر حفيدا الكاتب الأميركي إرنست هيمنجواي إلى قرية الصيد التي ألهمت جدهم لكتابة روايته (العجوز والبحر The Old Man and the Sea) في إطار حملة لإنقاذ أسماك مثل أسماك مارلين التي دفعت سانتياجو بطل الرواية إلى خوض أعماق البحار. ووصل جون وباتريك هيمنجواي أول من أمس، إلى كوجيمار عند الضواحي الشرقية للعاصمة الكوبية هافانا لينطلقا في رحلة تستمر أسبوعا في محاولة لحث علماء البيئة البحرية الكوبيين على الانضمام إلى جهود الحفاظ على أسماك الخرمان في مضيق فلوريدا. وتضم أسماك الخرمان ثلاثة أنواع من الأسماك هي أسماك مارلين وأسماك الزعنفة الشراعية وأسماك سبيرفيش التي كان لهيمنجواي دور في تصنيفها منذ 80 عاما حين ركب زورق الصيد الخاص به (بيلار) لأول مرة وانطلق من كي وست بفلوريدا إلى كوبا. وقال جون هيمنجواي "نحس بشعور قوي لأنه مرتبط بجدي وحبه للصيد وحبه لكوبا.. نعتقد أنه من الضروري أن يعمل البلدان على هذا معا. فكلاهما يستخدم هذه المياه". يذكر أن هيمنجواي فاز بجائزة بوليتزر عن (العجوز والبحر) عام 1953 ومنح جائزة نوبل في الأدب عن نفس الرواية في 1954. ويحيي الحفيدان الذكرى الستين لحصول هيمنجواي على جائزة نوبل والذكرى الثمانين على رحلة بيلار إلى كوبا.