فاز الفيلم السويدي "حمامة جالسة على غصن تفكر بالوجود" لروي أندرسون، مساء أول من أمس، بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية للسينما التي كافأت هذه السنة عملاً يتناول الوضع البشري بأسلوب فريد جداً. ومن بين الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية التي طغت عليها الحروب والأزمات ومآسي العالم الأخرى، ما يعكس الزمن الذي نعيش فيه، يبدو عمل روي أندرسون وكأنه في فئة بحد ذاتها، فمن خلال مجموعة متتالية من "اسكتشات" مضحكة يحاول المخرج أن يغوص في عبثية الحياة ومعناها من خلال بائع اكسسوارات وصديقه المصاب باضطرابات نفسية طفيفة.