في الوقت الذي أكد عدد من أولياء الأمور بمنطقة الحدود الشمالية، عدم استيعاب رياض الأطفال للأعداد الكبيرة من أبنائهم، وذلك لقلة أعداد رياض الأطفال بالمنطقة، أوضح مدير التربية والتعليم بمنطقة الحدود الشمالية عبدالرحمن القريشي عبر حسابه في "تويتر" أن البرنامج التنفيذي لمشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم يحمل بشارة خير في ذلك، مشيرا إلى أن الإدارة في انتظار تبليغ المنطقة بمخصصها من رياض الأطفال. وناشد عيد العنزي باستحداث رياض أطفال في الأحياء التي لا يوجد فيها تلك الروضات، مطالبا الإدارة بحث المستثمرين في التعليم على الاستثمار في رياض الأطفال، ليتسنى للأطفال الدخول فيها، وتخفيف الضغط الكمي الذي تواجهه الروضات الحكومية. في المقابل تذمر أولياء الأمور في محافظة رفحاء من قلة رياض الأطفال، وعبروا عن استيائهم من ذلك حيث قال حميد الشمري إن هناك أحياء لا يوجد فيها رياض أطفال وخاصة الأحياء الجديدة، مؤكدا أن رفحاء على الرغم من الكثافة السكانية الهائلة، ووجود الهجر والقرى التابعة لها، فإنها تفتقر لمثل هذه الخدمات. ومن جانبه أوضح ل"الوطن" مدير إدارة التخطيط المدرسي بتعليم الحدود الشمالية سلامة العنزي أنه يوجد 26 روضة على مستوى المنطقة، منها عدد 12 روضة في مدينة عرعر، حيث تقع هذه الروضات في الأحياء التالية: إسكان قوى الأمن الداخلي، النسيم، المنصورية، بدنة، الناصرية، المحمدية، الجوهرة، الربوة، وستفتتح قريبا روضة في حي المساعدية. وبين العنزي أن آلية القبول تتم وفق الطاقة الاستيعابية لكل روضة، مشيرا إلى أن المرحلة الحالية والمحددة من مقام الوزارة، فلا يمكن استيعاب جميع الطالبات للقبول وستزيد نسبة القبول في المراحل القادمة وفق ماخطط له. وفي الوقت الذي توجه فيه الطلاب والطالبات إلى مدارسهم الحكومية والخاصة بالمنطقة، أكد مدير التعليم بمنطقة المدينةالمنورة ناصر العبدالكريم، أن نسبة جاهزيتهم لاستقبال الطلاب وصلت إلى نسبة 95%. وبين العبدالكريم خلال جولة قام بها على عدد من مدارس المدينةالمنورة، أن المدارس استلمت المقررات الدراسية في وقت مبكر وشرعت في تسليمها للطلاب من اليوم الأول، مشيراً إلى أن حالات غياب الطلاب كانت ضئيلة، وهذا أمر مشجع لنا خاصةً مع انطلاقة العام الدراسي التي تسير بشكل طبيعي. وأوضح أن جميع مدارس المنطقة الابتدائية نفذت برنامج الأسبوع التمهيدي والذي يحظى بإشراف ومتابعة من إدارة التعليم بالمنطقة حيث تنفذ جميع المدارس الابتدائية برنامج الأسبوع الأول بتواجد أولياء أمور الطلاب المستجدين بقصد تهيئتهم للبيئة المدرسية وتعويدهم على حبها وكسر حاجز الخوف والخجل والتردد الذي ينتاب بعض الأطفال في السنة الأولى. وأشاد بالخطوات التربوية التي تتبعها بعض مدارس المنطقة مما أكسبها تجربة إيجابية على مدى السنوات الماضية، وذلك بما تقدمه من استقبال الطلاب وأولياء أمورهم، ويتم خلال ذلك توزيع الكتب الدراسية وتعطي الطلاب فكرة عن المدرسة وأهداف المدرسة كما تعرفهم بمعلمي المدرسة.