نوه إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بالقرارات التاريخية والمكرمات الإسلامية والإنسانية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والتي شهدها هذا الشهر الكريم, وتستحق التنويه والإشادة, وجاء في طليعتها قرار تنظيم الفتوى التاريخي وما تضمنه من مقاصد عظمى ومصالح كبرى تهدف إلى إعزاز هذا الدين وحماية الشريعة وحفظ هيبة أهل العلم ومكانتهم, وحملة الإغاثة "الرسمية والشعبية" للمتضررين من الكوارث والفيضانات في باكستان. وسأل الله العلي القدير أن يجعل ذلك في موازين حسنات خادم الحرمين. وأثنى السديس في خطبة الجمعة، التي ألقاها في المسجد الحرام أمس، على ما يوليه ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران، المفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز، من اهتمام ورعاية للمعتمرين والزوار وقاصدي الحرمين الشريفين. وقال إن من فضل الله تعالى ما أنعم به على الصائمين والمعتمرين والزائرين في رحاب هذا البلد الحرام من أمن وأمان وراحة واطمئنان وخدمات جليلة, ذلك بفضل ما يوليه المؤتمنون على خدمة الحرمين الشريفين.