أرجع الفنان المصري طارق لطفي، السبب الرئيسي في غيابه عن السينما خلال السنوات الماضية، إلى الابتذال والإسفاف الذي عاشته السينما على مدار السنوات الأربع الماضية، مشيرا إلى أنه عرض عليه أعمالا سينمائية كثيرة إلا أنه رفضها لردائتها وهبوط مستواها الفني والفكري. وأضاف لطفي في تصريحات أمس، أنه إذا ما قرر العودة إلى السينما من جديد سيكون من خلال عمل يحترم فنه ويحترم جمهوره، معبرا عن حزنه الشديد لما آلت إليه السينما حالياً، حيث باتت غالبية الأفلام تعتمد على الإيحاءات والألفاظ الخادشة، معتبرا أن ما يعرض من أفلام حاليا ليست له علاقة بالفن، باستثناء بعض الأفلام القليلة التي عرضت في عيد الفطر الماضي، حيث كانت أعمالا فنية جيدة. وقال طارق إنه سيركز على الدراما خلال الفترة المقبلة، معتبرا أن الدراما عوضته عن هبوط السينما حالياً، مشيرا إلى أنه يجهز حاليا لعمل درامي جديد للعرض في رمضان المقبل.