ارتفع مستوى التضخم في السعودية خلال شهر يوليو الماضي، ليصل إلى 2.6% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، بسبب ارتفاع المكونات الرئيسية لمؤشر الرقم القياسي لتكلفة المعيشة، والتطورات التي شهدتها الأقسام الرئيسة المكونة للمؤشر. وأوضح التقرير الشهري لمصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات، أن عدداً من الأقسام قد شهدت ارتفاعاً تصدرها قسم الترويح والثقافة، الذي ارتفع بنسبة 10,4% متأثراً بالارتفاع الذي سجلته المجموعات الست المكونة له، ومن أبرزها: مجموعة السلع الأخرى المعدة للترفيه والثقافة بنسبة 18,7% ، مجموعة عروض العطلات والسياحة بنسبة 17,2% ، ومجموعة خدمات ترفيهية وثقافية بنسبة 10,1% . وشهد قسم التعليم ارتفاعاً بنسبة 3,7% متأثراً بالارتفاع الذي سجلته 3 من المجموعات الأربع المكونة له، ومن أبرزها: مجموعة التعليم ما قبل الابتدائي والابتدائي بنسبة 6,6% ، ومجموعة التعليم الثانوي والمتوسط بنسبة 3,7%، ومقابل ذلك سجلت مجموعة واحدة انخفاضاً في أرقامها القياسية وهي مجموعة التعليم العالي بنسبة 4,2% . ومن بين الأقسام التي حققت ارتفاعا في شهر يوليه 2014، مقارنة بنظيره من العام السابق 2013 قسم الصحة الذي ارتفع بنسبة 3,5% متأثراً بالارتفاع الذي سجلته المجموعات الثلاث المكونة له وهي: مجموعة خدمات المستشفيات بنسبة 5,9% ، مجموعة خدمات المرضى بنسبة 5,0% ، ومجموعة المنتجات والأجهزة والمعدات الطبية بنسبة 0,3% . وسجلت أقسام السلع والخدمات المتنوعة، والسكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود، والأغذية والمشروبات، والمطاعم والفنادق،والملابس والأحذية، والاتصالات، والنقل، ارتفاعاً خلال نفس الفترة. وحقق الرقم القياسي العام لتكلفة المعيشة في شهر يوليه 2014 مقارنة بشهر يونيه 2014 ارتفاعاً بلغت نسبته 0,3% وذلك بسبب عدد من التطورات التي شهدتها الأقسام الرئيسية المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة.