أوقفت لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم، قائد فريق النصر حسين عبدالغني، مباراتين رسميتين، وغرمته مبلغا يصل إلى 10 آلاف ريال، وذلك على خلفية ما بدر منه في مباراة فريقه أمام الشباب في كأس السوبر السعودي الخميس الماضي. وأعلنت اللجنة أن قرار العقوبة غير قابل للاستئناف. وكانت اللجنة عقدت اجتماعها أول من أمس، برئاسة رئيس اللجنة إبراهيم الربيش، للنظر في واقعة رشق عبدالغني الماء ورمي القارورة على رأس لاعب الشباب عبدالملك الخيبري، أثناء مباراة الفريقين الخميس الماضي ضمن بطولة كأس السوبر. وبعد اطلاع اللجنة على لائحة الانضباط، وعلى المقطع المرئي لهذه الواقعة، ولما كانت المادة 5 من لائحة الانضباط تحدد مجالات تطبيق اللائحة والمشمولين بها، والمادة "47/1/2" من لائحة الانضباط التي تنص على الإيقاف: "مباراتان للسلوك المشين أو لاستخدام ألفاظ أو إشارات عدوانية بذيئة أو مهينة تجاه المنافس أو أي شخص آخر بخلاف مسؤولي المباراة، مع غرامة مالية قدرها عشرة آلاف ريال". وقد تبين للجنة بعد مشاهدة المقطع قيام اللاعب حسين عبدالغني برشق الماء ورمي القارورة على رأس الخيبري، ويعد هذا السلوك مشينا بموجب نص المادة الأولى "2/18" ومخالفة وفقا للمادة "47/1/2" المشار اليها أعلاه، وإذ إن نظر هذه المخالفة وتطبيق العقوبة من اختصاص اللجنة بموجب اللائحة، فقد قررت اللجنة إيقاف اللاعب وتغريمه بقرار غير قابل للاستئناف. من جهته، بدأ مدرب النصر، الإسباني راؤول كانيدا بتجربة بدلاء عبدالغني، أبرزهم المدافع إبراهيم الزبيدي وعوض خميس الذي يجيد اللعب في خانة الظهير. وستكشف المناورة التي سيجريها اليوم اسم بديل عبدالغني، الذي سيغيب عن مباراة نجران في افتتاح منافسات دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، إلى جوار لاعب الوسط إبراهيم غالب، الموقوف بداعي البطاقة الحمراء التي حصل عليها في مباراة السوبر السعودي الخميس الماضي. وكذلك محمد السهلاوي المصاب. من جانبه، أجرى حارس المرمى عبدالله الشمري عملية جراحية ناجحة في مستشفى الدكتور سليمان الحبيب، على يد البروفسور سالم الزهراني، الذي ثبت الكسر مع الزراعة في (العظمة الزورقية) لليد اليمنى. وأوضح الشمري، أنه تعرض للإصابة قبل عام ونصف العام وتشافى منها، إلا أنها عاودته قبل أسبوعين حينما تصدى لكرة أثناء التدريبات، ما استدعى التدخل الجراحي، كاشفا أن فترة غيابه ستمتد لما يقارب ال3 أشهر.