انحسرت الأضواء عن احتفالات نادي كورينثيانز البرازيلي لكرة القدم بمئويته أول من أمس بعد مقتل امرأة في ال21 من عمرها سحقاً تحت حافلة تابعة للفريق عقب مغادرتها الحفل. وقال تقرير للشرطة إن المرأة التي عرفت باسم اماندا فيراز جيرمياس توفيت في المستشفى تاركة مسؤولي النادي في حالة صدمة. ونقل موقع صحيفة فولها دي ساو باولو عن رئيس كورينثيانز اندريس سانشيز قوله "هذه مأساة كبرى، النادي سيقوم بكل ما في وسعه لمساعدة أسرة القتيلة". وأضر الحادث بمناسبة سعيدة للنادي الذي تقدر قاعدته الجماهيرية بنحو 26 مليون مشجع واحتفل بمئويته بوعد بإكمال إستاده الخاص في الوقت المناسب ليستضيف مباريات في كأس العالم 2014. وكان الإعلان عن الإستاد الجديد، أبرز النقاط في الاحتفال بمئوية النادي التي شارك فيها الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا عندما حضر حفلا ساهرا مع آلاف من المشجعين. وسيتسع الإستاد لنحو 48 ألف متفرج وقد تزيد السعة إلى 65 ألفا في حالة اختياره لاستضافة المباراة الافتتاحية لكأس العالم. وقال سانشيز بتأثر "ستكون أكبر هدية للمشجعين هذا الإستاد المبهر، الآن سيكون لنا بيتنا الخاص". ورغم كونه أكثر أندية ساو باولو وثاني أكثر أندية البلاد شعبية بعد فلامنجو، فإن كورينثيانز هو النادي الوحيد في ساو باولو الذي لا يملك إستاداً خاصا به. وحققت أندية ساو باولو وبالميراس وسانتوس إنجازات ضخمة بالفعل في ملاعبها الخاصة، بينما اعتمد كورينثيانز دائماً على إستاد تابع للبلدية أو على إستاد مورومبي الخاص بغريمه التقليدي ساو باولو.