أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس أنها قامت بتوصيل مساعدات طبية إلى الجانب الشرقي من مدينة حلب ومنطقة المعضمية في ريف دمشق. وأفادت المنظمة في بيان لها بأنه بعد تطبيق اتفاق هدنة بين نظام بشار الأسد والمعارضة السورية قامت المنظمة بتسليم هذه المساعدات بالاشتراك مع الهلال الأحمر السوري. وأوضحت المنظمة أنها سلمت 15 طنا مترية من المستلزمات الطبية إلى مستشفيات في حلب والمعضمية. من ناحية ثانية، أكد مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالقاهرة "أوتشا" أن الوضع في سورية ما زال متدهورا، حيث يوجد 8ر10 مليون محتاج من بينهم 4ر6 ملايين مشرد في الداخ ، و7ر4 ملايين نسمة يعيشون في أماكن صعبة أو يستحيل معها وصول الناشطين الإنسانيين إليها، مضيفا أنه مع تفاقم الاحتياجات الإنسانية داخل سورية فإن دول الجوار من بينها لبنان تواصل مواجهة أعداد متزايدة من اللاجئين. ومن جانبها، أعربت مسؤولة العمليات الإنسانية في الأممالمتحدة فاليري أموس عن أملها في أن تواصل الوكالات الإنسانية في الأيام المقبلة إيصال مساعدات للمدنيين السوريين عن طريق تركيا أو الأردن، وذلك بعد عبور قافلة المساعدات الأولى في 24 يوليو. وقالت أموس في بيان صدر بعدما عرضت الوضع الإنساني في سورية أمام مجلس الأمن "في الأيام المقبلة، آمل أن أتمكن من تأكيد إرسال قوافل أخرى لمساعدة الشعب السوري".