شهدت مغاسل السيارات في جازان ومحافظاتها ازدحاما كبيرا، بسبب هبوب الرياح الموسمية "الغبرة" حاليا واقتراب العيد. حيث تتزايد أعداد السيارات التي شكلت طوابير طويلة أمام المغاسل، مما أدى إلى ارتفاع في أسعار غسيل السيارات بنسبة 30%، فيما لجأت العديد من المغاسل المعروفة في المنطقه إلى حجز موعد لغسيل السيارة لتنظيم زحام السيارات أمام بواباتها. فيما اضطر عدد من أصحاب السيارت للجوء إلى العمالة المخالفة الذين يقومون بعملية الغسيل اليدوي للسيارت في ساحات ومواقف الأسواق وعلى أرصفة الشوارع. وقال حسين جابر صاحب إحدى المغاسل، اعتدنا مثل هذا الزحام خلال موسم الغبار وأيام المناسبات والأعياد خصوصا ليلة العيد، وقد عملت على تحفيز العمال بزيادة رواتبهم في ظل زحام السيارات وزيادة ساعات العمل. وأضاف: إن الكثير من الزبائن يكرر زيارته مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع خاصة فئة الشباب الذين يحرصون على نظافة مركباتهم. وقال علي أبو هباد أحد الزبائن: غالبا اضطر لترك سيارتي في المغسلة، عندما أشاهد مثل هذا الزحام الذي يحتاج مزيدا من الانتظار، بينما أعود أحيانا لمنزلي مؤجلا غسيلها ليوم آخر. وطالب فؤاد أبو هاشم أصحاب مغاسل السيارات بالاستنفار وتوفير المزيد من العمال في مثل هذه الأزمة الموسمية التي يسببها الغبار خاصة بالإضافة إلى المناسبات والأعياد. فيما لجأ عدد من الزبائن إلى الغسيل اليدوي عند بعض العمالة الموجودين أمام المولات ومواقف السيارات في المرافق العامة نظرا لازدحام المغاسل بالسيارات التي تطول فيها ساعات الانتظار.