مرة أخرى تعود طائرات إسرائيل الحربية لقصف أراض سورية، حيث لقي 4 أشخاص مصرعهم وأصيب 10 آخرون بجروح، فجر أمس في قصف نفذته طائرات حربية إسرائيلية على أهداف عسكرية وإدارية سورية في هضبة الجولان. حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد، رامي عبدالرحمن في تصريحات صحفية "في وقت مبكرمن فجر أمس حلقت طائرات إسرائيلية فوق هضبة الجولان المحتل، وأطلقت صواريخ على مقر اللواء 90 ومدينة البعث التي توجد فيها مقار ومراكز إدارية تابعة للنظام السوري" في منطقة الجولان في محافظة القنيطرةجنوب سورية، مما تسبب بمقتل 4 أشخاص وجرح 10 آخرين". من جانبها، أشارت مصادر إعلامية إلى أن نظام دمشق اكتفى بالصمت على القصف الإسرائيلي، دون أن تبدر منه ولو كلمات إدانة على ذلك التدخل. وقالت شبكة شام "حتى الإدانة والرفض لم تجد حكومة الأسد قدرة على الجهر بها". ميدانياً، قال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية إن 5 أشخاص قتلوا وجرح آخرون جراء سقوط برميل متفجر على بلدة اليادودة في ريف درعا جنوب البلاد. كما أفادت شبكة سورية مباشر بوقوع غارات بالبراميل المتفجرة على أحياء درعا البلد في مدينة درعا وبلدة مزيريب. وأضافت أن قوات المعارضة أطلقت معركة "بدر القصاص في مدينة النحاس" لتحرير بلدة الشيخ سعد بريف درعا، حيث دمر مقاتلوها آليتين لقوات النظام بصاروخ موجَّه، في حين استهدف قصف مدفعي عنيف بلدة تسيل وتل الجموع في مدينة نوى. أما في دمشق وريفها، فقد أفاد ناشطون بأن الطيران الحربي شنّ غارتين جويتين على أطراف بلدة المليحة، حيث قتل 4 عناصر من قوات النظام خلال اشتباكات مع الجيش الحر، كما تعرضت البلدة لقصف بصاروخين من نوع أرض - أرض، ليرتفع العدد إلى 6 صواريخ حتى الآن. وفي المنطقة نفسها، أكد اتحاد التنسيقيات وقوع اشتباكات عنيفة بين كتائب المعارضة وقوات النظام في بلدة المليحة، كما تحدثت شبكة مسار برس عن مقتل 6 عناصر من قوات النظام أثناء الاشتباكات. وأضافت الشبكة أن كتائب المعارضة تصدت لمحاولة تقدم حزب الله اللبناني في جرود بمنطقة القلمون في ريف دمشق، وأنها قتلت عددا منهم. وعلى صعيد حماة، شنَّ الطيران الحربي غارات جوية على مدينة كفر زيتا. كما شنت غارة بالبراميل المتفجرة على مدينة مورك بريف حماة الشمالي. وأفاد مركز حماة الإعلامي بأن الجيش الحر أعلن النفير العام في ريف حماة الشمالي ومنطقة جبل الزاوية بريف إدلب، وذلك بعد حشد قوات النظام رتلا ضخما لفتح الطريق الدولي الواصل بين حماة وحلب لفك الحصار عن حواجز النظام في وادي الضيف وريف إدلب. وأضاف المركز أنه رُصد تجمع كبير لجيش النظام بين صوران ومعردس بريف حماة يحوي 40 آلية ودبابات وجهتها إلى مدينة مورك لاستعادة السيطرة عليها، كما يوجد رتل آخر في قرية أبو دالي لفتح الجهة الشرقية للطريق الدولي.