وجهت منظمة التعاون الإسلامي نداءً عاجلاً للدول الأعضاء في المنظمة والمنظمات الإنسانية في العالم الإسلامي وخارجه وكذلك المنظمات الدولية، لتقديم جميع أشكال الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني، خاصة المساعدات الطبية العاجلة إلى قطاع غزة. وشدد الأمين العام للمنظمة إياد مدني في بيان صدر أمس على أن ما يجري في القطاع من عدوان غاشم سبقه حصار ظالم يعد جريمة متواصلة ينبغي وضع حد لها على الفور، مؤكداً أنه يتابع بقلق بالغ العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتداعياته على الوضع الإنساني الحرج الذي أسفر عن وقوع المئات من الشهداء والجرحى وهدم مئات البيوت وتشريد قاطنيها، مشيراً إلى أنه سيستمر في جهوده واتصالاته للعمل على وقف هذا العدوان. وعبر الأمين العام عن تقديره للمساعدات التي تم رصدها وتقديمها من المملكة والإمارات ومصر وغيرها من الدول الصديقة لمساعدة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. في الوقت ذاته، أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني عن تقديره الكبير لقرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تقديم مساعدات للهلال الأحمر الفلسطيني بقيمة 200 مليون ريال لمساعدة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.