وجهت منظمة التعاون الإسلامي نداءً عاجلاً للدول الأعضاء في المنظمة والمنظمات الإنسانية في العالم الإسلامي وخارجه وكذلك المنظمات الدولية , لتقديم جميع أشكال الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني وخاصة المساعدات الطبية العاجلة إلى قطاع غزة. وشدد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني في بيان صدر اليوم على أن ما يجري في القطاع من عدوان غاشم سبقه حصار ظالم يعد جريمة متواصلة ينبغي وضع حد لها على الفور ، مؤكداً أنه يتابع بقلق بالغ العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتداعياته على الوضع الإنساني الحرج الذي أسفر عن وقوع المئات من الشهداء والجرحى وهدم مئات البيوت وتشريد قاطنيها، مشيراً إلى أنه سيستمر في جهوده واتصالاته للعمل على وقف هذا العدوان. وعبر الأمين العام عن تقديره للمساعدات التي تم رصدها وتقديمها من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر وغيرها من الدول الصديقة لمساعدة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. ويأتي نداء الأمين العام لإغاثة قطاع غزة في إطار العمل على تنفيذ نتائج اجتماع اللجنة التنفيذية الاستثنائي الموسع على مستوى وزراء الخارجية، المنعقد يوم 10 يوليو 2014 في مقر الأمانة العامة بشأن الوضع الخطير في دولة فلسطينالمحتلة بما فيها القدس , الذي دعا الدول الأعضاء، ومؤسسات منظمة التعاون الإسلامي، والصناديق العربية والإسلامية، إلى تقديم الدعم العاجل إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، خاصة في مجال قطاع الصحة، لمواجهة النقص الحاد في الموارد والأدوية والمعدات الصحية، الناتج عن العدوان العسكري المتواصل، والحصار الإسرائيلي الظالم للقطاع.