في مثل هذا اليوم من شهر رمضان عام 359ه، وضع حجر الأساس والبدء في بناء الجامع الأزهر بالقاهرة، وتم بناؤه في نحو سنتين تقريبا. ويعدّ من أهم المساجد في مصر وأشهرها في العالم الإسلامي، وهو الجامع والجامعة منذ أكثر من قرابة 1000 عام، تم إنشاؤه على يد "جوهر الصقلي" بأمر من المعز لدين الله، أول الخلفاء الفاطميين بمصر، اختلف المؤرخون حول أسباب التسمية، والراجح أن الفاطميين سموه بالأزهر تيمنا بفاطمة بنت الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام. ومنذ إنشائه تم تصميم جامعة داخله كجزء من المسجد، وأصبحت جامعة رسميا في 1961، ومايزال الأزهر مؤسسة لها تأثيرها العميق في المجتمع المصري والإسلامي.