تسبب زيادة الطلب والإقبال على استهلاك التمور بمنطقة جازان منذ بداية شهر رمضان في ارتفاع أسعارها بنسبة تصل إلى 40%. ما أثار مخاوف المواطنين والمستهلكين من ارتفاع الأسعار، في الوقت الذي يعد فيه تجار وبائعو التمور، أن هذا طبيعي بسبب زيادة الطلب، مبينين ل"الوطن" أن رمضان هو موسم كسبهم الوحيد في بيع التمور. إلى ذلك، أوضح بائع التمور محمد القاسم، أن إنتاج التمور قل بشكل كبير هذه السنة، إضافة إلى زيادة الطلب على شراء التمور منذ بداية شهر رمضان وكثرة مشاريع إفطار الصائمين، كل ذلك تسبب في زيادة أسعار التمور، موضحا أن إقبال المواطنين على شراء التمور جيد وأن غالبية المواطنين يشترون بكميات محدودة. فيما قدر القاسم معدل نسبة زيادة الأسعار في جميع أنواع التمور تتراوح مابين 30% و 40%. وقال عبدالله بصيلي أحد المستهلكين: أن سوق التمور يشهد غلاء كبيرا حيث أن سعر الكيلو من الرطب والسكري وصل سعره إلى 40 ريالا، وسط تحكم العمالة الأجنبية ببيع التمور. فيما أشار المواطن سالم سحبان، أنه تفاجأ برفع أسعار التمور بكافة أنواعه مؤكدا أن السعر الحالي بالسوق مبالغ فيه خاصة أن التمر يعد الوجبة الرئيسية للإفطار.